عادت هيلاري كلينتون إلى ولاية أيوا، أمس الأحد، للمرة الأولى منذ ترشحها للرئاسة عام 2008، وسط تكهنات بأنها تفكر في خوض السباق مرة أخرى، سعياً إلى دخول البيت الأبيض. وفي مؤتمر لجمع تبرعات للسيناتور توم هاركين، وهو ديمقراطي من أيوا، لم تنفي وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هذه التكهنات، بل قالت: "هذا صحيح، أفكر في الأمر". لكنها سارعت إلى القول إنها تركز على دعم الديمقراطيين في انتخابات التعديل النصفي المقبلة، وأشادت بمرشَّحَي ولاية أيوا جاك هاتش وبروس برايلي. وقالت كلينتون إن الكثير من الناس يتحمسون للانتخابات الرئاسية فقط، وألمحت مرة أخرى إلى احتمال ترشحها، قائلة: "أنا أيضاً أتحمس للانتخابات الرئاسية، لكن هذه الحملات لا تنظَّم إلا كل أربع سنوات، وكل عامين ننتخب أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ ومسؤولي الولايات، الذين سيكون لهم صوت مسموع في ما يتعلق بجودة مدارسكم ورعايتكم الصحية وحياتكم". وأشادت كلينتون بالسيناتور هاركين، الذي سيترك منصبه قريباً، بعد ثلاثة عقود أمضاها في مجلس الشيوخ. Tweet