أعلن الدبلوماسي اليمني السابق عباس المساوى وأحد أنصار الزعيم خلال الفترة الماضية عن تخليه عن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، لاكتشافه أنه لايحمل اخلاق وشجاعة الخلاف السياسي وتهديده لأمن اليمن واقتحام غرف النوم.وفق تعبيره. وقال المساوى- في ربط فضائي مباشر ليلة أمس مع قناة العربية الحدث من واشنطن- انه يعتذر عن وقوفه في الفترة السابقة مع علي عبدالله صالح الذي قال أنه لم يعد اليوم يملك بيديه شئ ليفعله من خلال تهديد سابق له باعادة العملية السياسية باليمن الى مربع الصفر في حال فرض عليه مجلس الأمن عقوبات أممية. كما شن المساوى هجوما كاسحا "على "صالح" ووصفه بعديم الاخلاق وحليف للقوى المسلحة باليمن امثال القاعدة والحوثيين والجماعات المتطرفة، وأكد انه لم يكن يعرف إلا بعد خروجه من السلطة أن لايملك اخلاق قائد سياسي حكم اليمن.واعتبر ام تهديدات أمريكا بفرض عقوبات أمميه على "صالح وقيادات بجماعة الحوثيين"ليست سوى "سيفونية انتهى صلاحياتها". وجاء هذا الموقف من المساوى بعد قيام صالح بتسليم العاصمة صنعاء وبقية المدن اليمنية بقوة الحرس الجمهوري وأخضاعها للحوثيين , بهدف الإنتقام الشخصي من خصومة السياسيين "علي محسن وحميد الأحمر . وكان المساوى من أكثر المدافعين عن صالح عقب ثورة 2011 في الفضائيات العربية , وتم تكريمه من صالح بتعيينه ملحقا إعلاميا في بيروت , بعد مقابلة ظهر فيها المساوي عبر قناة الجزيرة , ووظهر فيها مدافعا عن صالح , ثاني يوم يصدر قرار بتعيين المساوي محلقا إعلاميا في لبنان .