سرب مجلس الامن مسودة لمشروع قرار اممي ذكر فيها اسم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مرتين واسم نائبه السابق علي سالم البيض مرة وحدة كهدفين محتملين للعقوبات التي نص القرار على انها تحت الفصل السابع لمجلس الامن . وتزامن نشر مسودة القرار مع قرار يمني بتحويل البلد الذي "دمجه" الرجلين المذكورين في المسودة عام 90م الى دولة اتحادية فيما يبدو انه تأييد اممي جديد لهادي وضغط على البيض وصالح.
ونشرت قناة العربية في برنامج لها يوم امس تقريا عن مسودة لقرار اممي يعتزم مجلس الامن اصداره ويتعهد فيه بمساندة جهود الحكومة اليمنية في استرداد "الاموال المنهوبة " وهو كما قال تقرير القناة تحذير ا لرموز النظام السابق بانهم اذا حاولوا عرقلة التحول الديمقراطي الفيدرالي في اليمن فان اموالهم التي جمعوها اثناء فترة الحكم ستصادر.
وجاء في التقرير ان اهم بند جاء في المسودة هو انشا لجنة عقوبات دولية بموجب المادة ال( 41)من الفصل السابع وهي ستقف مستعدة لفرض عقوبات على من تثبت عرقلة للعملية السياسية في اليمن.
وقال بن عمر في اطار التقرير:هذا ما قاله رئيس المجلس حيث ستقف اللجنة مراقبة للمعرقلين ومستعدة لفرض عقوبات على من يقوض التحول السياسي في اليمن.
واللجنة حسب التقرير ستكون مهمتها مراجعة المعلومات عن المنخرطين في عرقلة العملية السياسية في اليمن ومن يعرقل اتنفيذ التوصيات النهائية للوثيقة الصادرة عن مؤتمر الحوار الوطني وفي ارضاء لدول اقليمية تمارس الوصاية التاريخية على اليمن قال التقرير ان اللجنة ستراجع تقارير من دول يهمها التطبيق الامين للعملية السياسية في اليمن ولمعرفه هوية من يعرقل العملية السياسية في اليمن على ان ترفع اللجنة اول تقريرا لها بعد (60) يوما من صدور القرار وتتبعه بتقارير لاحقة.
وفي المسودة التي اظهرت تهديدا رغم انها لم تفرض العقوبات بعد على احد ظهر اسم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مرتين واسم نائبه علي البيض مرة واحدة معربة عن "قلق المجلس العميق" بشان نشطات لأجهزة اعلامية تتبع الرجلين وهي نشاطات وصفت بالمسودة بانها تهدف الى نزع الشرعية عن العملية الانتقالية و"تحرض على العنف".
ويملك الرجلان العديد من وسائل الاعلام حيث تتبع صالح او تدور في فلكه قناتين فضائيتين والعديد من الصحف بالإضافة الى آلة حزب المؤتمر بينما يتحكم البيض في قناة تلفزيونية تبث من بيروت وتشاهد على نطاق واسع في الجنوب.
وذكر تقرير الاعلامي بقرار اميركي وقعه الرئيس الامريكي اوباما في مايو 2012م بفرض عقوبات على المعرقلين في اليمن وهو ما يجعل العقوبات اممية وامريكية في نفس الوقت.