بناء على توجيها الرئيس هادي في تمكين الحوثيون في مفاصل الدولة بشكل رسمي وتحديدا في عمق القوات الخاصة التي شهدت تمردا حوثيا عفاشيا قبل يومين وتم بموجه طرد قائد الأمن المركزي اللواء الغداء المعين قييل سقوط صنعاء بقرار من الرئيس عبدربة . وعطفا على توجيهات هادي أصدر وزير الداخلية اللواء جلال علي الرويشان قراراً قضى بتكليف العميد عبدالرزاق أحمد المروني رئيساً لأركان حرب قوات الأمن الخاصة. ويأتي هذا التكليف بعد يوم واحد على اندلاع اشتباكات بين جنود من قوات الأمن الخاصة بمعسكرهم الرئيس في منطقة السبعين بصنعاء وبين حراسة اللواء محمد منصور الغدراء قائدهم وبين مسلحين حوثيين آخرين. وتضاربت المعلومات حول أسباب هذه الاشتباكات بين من يعزوها إلى مطالب بعض الجنود بتثبيتهم وبين من يعتبرها ردة فعل على قرار الغدراء نقل كتيبة الحزام الأمني المكلفة بحماية العاصمة. وقالت مصادر متعددة إن الحوثيين تدخلوا وأخرجوا اللواء الغدراء ثم فرضوا المروني الذي يُتهم بموالاتهم قائدا لقوات الأمن الخاصة