كشفت مصادر عسكرية مطلعة باليمن ان جماعة الحوثيين حصلت على كمية كبيرة من الاسلحة والمعدات العسكرية الثقيلة بذخائرها خلال اقتحام العاصمة صنعاء دون أي مواجهات مع الجيش سوى من كانوا مرابطين في المحطة التلفزيونية المحلية قبل أن تأتي لهم التوجيهات بالتسليم للجماعة . وكشفت المصادر أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قام بالتوجيه لوحدات عسكرية كبيرة بتسليم مواقعها واسلحتها لجماعة الحوثيين .. واوضح المصدر العسكري فى تصريحات خاصة لموقع ”أون مصر” ان اجمالي المعدات العسكرية والاسلحة الثقيلة التي حصل عليها الحوثيين بتواطئ من الرئيس عبدربه منصور هادي هي : 84 دبابة وذخائرها – 45 عربة بي ام بي وذخائرها – 45 مدفع عيار 23 ، 14.5 وذخائره – كتيبة مدفعية 122،130 متكاملة “18” قطعة – 30 عربة شلكا بذخائرها – 482 صاروخ حراري من معسكرات الفرقة – 3000 قطعة آلي “كلاشنكوف” – 120 طقم عسكري تايوتا مسلح ومزود ب 12.7 وذخائره – اكثر من اربعة مليون طلقة آلي كلاشنكوف – 14 دبابة من معسكر محافظة الجوف – كتيبة 130،122 معدل 12بعتادها من الجوف – كتيبة كاتيوشا بي ام بي 21 بعتادها – عشرين دبابة تي 55 ، تي 62 اضافة الى نهب مقر اللواء 314 وقيادة وزارة الدفاع ومخازن القيادة العليا للقوات المسلحة كامل المعدات والاسلحة في اللواء 310 محافظة عمران. وبحسب المصدر العسكري فان جماعة الحوثيين حصلت على توجيهات من الرئيس هادي بتجنيد الالف من مليشيات جماعة الحوثيين في وزارة الدفاع والامن اضافة الى توجيهات صارمة من هادي بتسجيل 300 من عناصر الحوثيين في كلية الطيران والدفاع الجوي عدد 70 طالب و150 في الكلية الحربية و80 في كلية الشرطة .. وأرجع مراقبون أن هذا التسليم يأتي في سياق صفقة عقدت بين هادي والمخابرات الإيرانية في وقت سابق , وتسلم هادي مبالغ مالية عملاقة من إيران مقابل ذلك , جزء من هذه المبالغ كشفت عنها قيادات في المؤتمر الشعبي العام , بمبلغ أولي تسلمه جلال هادي مقداره خمسمائة مليون دولار كدفعه أولي يومها . وفي وقت سابق كشفت مصادر مطلعة يمنية عن تسلم جماعة الحوثيين دفعة من صواريخ رعد الايرانية وتم تجربتها في منطقة حدودية مع المملكة العربية السعودية في تهديد واضح من جماعة الحوثيين للمملكة العربية السعودية خاصة بعد حصول جماعة الحوثيين على تلك الترسانة العسكرية وسيطرة الجماعة على الموانئ البحرية والمطارات المدنية والعسكرية الامر الذي يتيح للجماعة من ادخال صفقات وشحنات اسلحة ضخمة . وبحسب المصادر فان هذه المطالب قد جاءت نتيجة للسياسات الارتجالية التي يدير هادي بها شئون البلاد والتي يتهم الشارع اليمني فيها مستشاريه وأحد أبنائه وبعد تفشي القتل والعمليات الانتحارية التي تودي بعشرات اليمنيين يومياً، بحسب المصادر. وقال مراقبون محليون يمنيون إن المظاهرات ضد هادي هي نواة حركة احتجاجية بدأت تتوسع في الشارع اليمني مطالبة بعودة الدولة المسلوبة بسبب التحالف غير المعلن بين الحوثيين وبين الرئيس، مضيفين أن ما يزيد من قوة حركة الشارع هو انخراط الكثير من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحزب الإصلاح في هذه المظاهرات. وعين هادي مؤخرا قائد لقوات الامن الخاصة كانت قد فرضته جماعة الحوثيين في وقتٍ سابق كما عين ضابطاً حوثياً برتبة لواء متجاوزاً بذلك القانون العسكري حد ما وصفة خبراء عسكريون ليصبح “الشامي” المقرب من جماعة الحوثيين نائباً لرئيس أركان الجيش اليمني ، وكذا تعيين وكيل لجهاز الامن السياسي (المخابرات ) لقطاع الأمن الداخلي. وكشفت المصادر أن هادي يواجه تهمة تغاضيه على سيطرة الحوثيين على معسكرات الجيش ونهب الكثير من مخازن الأسلحة، وإصداره قرارات بتعيين محافظين نصبهم الحوثيون بالقوة، كما هو الحال في محافظة الحديدة الاستراتيجية ومحافظة ذمار.