سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"فورن بوليسي" الأمريكية تتهم مسؤولين يمنيين بالتورط في تفجير المدمرة "كول" أكدت نأي صالح ببلاده من أي مسسؤولية واتهامه لأمريكا بتدبير الحادثة لاحتلال اليمن
كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية والمتخصصة في مجال السياسة الخارجية عن معلومات جديدة بخصوص حادثة تفجير المدمرة الأمريكية كول والتي وقعت بالقرب من سواحل مدينة عدن في 12 أكتوبر 2000 . وقالت المجلة في تقرير مطول ان التحقيقات في هذا الاطار يبدو أنها تتجه إلى التأكيد على ان تفجير المدمرة الأمريكية كول تعرضت للهجوم الارهابي حينها بناء على معلومات تحصلت عليها القاعدة من مسئولين في الحكومة اليمنية والذين يعتقد أنهم سربوا معلومات وصول المدمرة الأمريكية إلى عدن قبل أسابيع من وصولها إلى عناصر القاعدة. وقالت المجلة في تقريرها الذي عنون ب ( تفجير المدمرة كول بعد 12 عاما , في ظل غياب العدالة والفهم للحادثة) انه لايمكن بأي حالة من الاحوال لعناصر القاعدة تجهيز مركب ملي بالمتفجرات ومهاجمة السفينة مالم يكونوا على علم مسبق باسابيع عن وصول المدمرة إلى سواحل مدينة عدن. وأشارت المجلة في تقريرها إلى ان الرئيس اليمني السابق "علي صالح" حاول ومنذ وقوع الحادثة النأي بحكومة بلاده عن إي مسئولية موضحة انه ذهب إلى الادعاء بان حادثة التفجير ربما تكون من تدبير الحكومة الأمريكية ذاتها بهدف احتلال اليمن . وأشارت الصحيفة إلى ان الحكومة الأمريكية تسعى حاليا لمعرفة والتوصل إلى هوية هؤلاء المسئولين اليمنيين الذين سربوا هذه المعلومات .