سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تل أبيب في مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية لأول مرة ورئيس حكومة الاحتلال مختبئ بإحدى ملاجئها صحيفة اسرائيلية تؤكد أن نتنياهو وكبار قادة جيشه يديرون الحرب على غزة من الملاجئ
كشفت القناة التلفزيونية الاسرائيلية العاشرة عن لجوء رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إلى إحدى الملاجئ الموجودة قرب مكتبه بتل أبيب، خشية من صواريخ المقاومة الفلسطينية التي وصلت الى وسط لأول مرة إلى تلا بيب، في تطور كبيرا لسلاح المقاومة الفلسطينية وفق تأكيد الامين العام للحزب الله حسن نصر الله. واعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أن حكومته تعتزم تجنيد 30 الف اسرائيلي متطوع لمواجهة الخطر المحيط بامن الكيان الاستيطاني الاسرائيلي بعد تأكيد كتائب القسام اسقاطها طائرة تجسس اسرائيلية كانت تجوب فوق الاراضي الفلسطينية المحتلة وتأكيدها امتلاك تسجيلا مصورا بعملية اسقاطها، الامر الذي يعتبر تطورا عسكريا للمقاومة الفلسطينية غير متوقعا لدى سلطات الكيان الاسرائيلي والخبراء العسكريين في المنطقة. ذكرت مصادر اسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة جيشه يختبئون في مخابئ تحت الأرض، خوفا من الصواريخ الفلسطينية التي استهدفت العاصمة الاسرائيلية "تل أبيب".في حين أقر ايهود باراك بصقوط صاروخين على تل أبيب وقال ان المسلحين بقطاع غزة سيدفعون ثمن ذلك- طبقا لرويترز: ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية عن المصادر تأكيدها أن رئيس الوزراء كان في قيادة اجتماع مع قادة الجيش في قيادة جيش الدفاع، وفور سماع صفارات الإنذار هرع الجميع إلى ملجأ تحت الأرض، خوفا من الصواريخ الفلسطينية التي استهدفت العاصمة تل أبيب. واكد التلفزيون الاسرائيلي في قوت سابق من اليوم الخميس، عن سقطوط صاروخ من اتجاه المقاومة الفلسطينية بغزة، في تل أبيب لاول مرة ، وتجاوزه لشبكة الدرع الدفاعية الاسرائيلية المتطورة التي اعلنت وسائل عربية انها تمكنت من تعقب وتفجير قرابة 90 صارزوخا من ضمن مايقارب 300 صاروخ من صواريخ المقاومة الفلسطينية محلية الصنع، ومقتل وإصابة العشرات من جنود الاحتلال الاسرائيلي متأثرين باصابتهم المباشرة بصواريخ المقاومة في اكثر من منطقة اسرائيلية. وإلى ذلك بث التلفزيون الاسرائيلي صورا مباشرة لسقوط صواريخ على تل أبيب، وتسببها بحالة من الخوف والهلع في اوساط سكان وجنود الاحتلال الاسرائيلي، بعد دقائق من سماع اصوات صفارات الانذار تدوي في احياء عاصمة الكيان الاسرائيلي الغاصب ولجوء مواطنيها إلى الملاجئ بصورة غير مسبوقة،عقب نجاح صواريخ المقاومة في اختراق شبكة الردع الاسرائيلية التي كانت اسرائيل تراهن عليها في حماية عاصمتها من صواريخ المقاومة التي بثت الرعب في كافة أحياء الكيان الغاصب، بعد اعلان حركة حماس أن المعركة مفتوحة وأن كل مناطق الكيان الاسرائيلي هجف للمقاومة التي اعلنت رفضها لاي هدنة اوقف لإطلاق النار حتى تدفع اسرائيل ثمن حماقتها ببدء الهجوم على قطاع عزة وتتحمل نتائجها.