سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تركيا تنفي مجدداً علاقتها بشحنة ال7 الآف قطعة سلاح الأخيرة المضبوطة بالحديدة المتحدث باسم خارجيتها ينفي أية علاقة لبلاده بتلك الاسلحة المصدرة عبر ميناء تركي
نفت تركيا يوم أمس صحة تقارير اخبارية تفيد بعلاقتها بشحنة أسلحة فردية تم تهريبها الى الاراضي اليمنية عبر ميناء تركي بطريقة غير مشروعة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية سلجوق اونال في ايجاز صحافي أسبوعي ان السلطات التركية لم تعط أي تصريح لشحنة أسلحة فردية الى اليمن واصفا التقارير الاخبارية بهذا الشأن بأنها "غير صحيحة". وكانت وسائل اعلام تركية أوردت تقارير اخبارية عالمية عن اكتشاف نحو سبعة آلاف قطعة سلاح فردي في شاحنة عند مدينة (حيس) اليمنية وان مصدر هذه الشحنة هي تركيا. وأضاف المتحدث في تصريحات صحفية نقلتها وكالات الأنباء ان تركيا لا يمكن لها ان تصدر شحنات الاسلحة التي تتسبب بوفاة المزيد من البشر في مناطق النزاع نافيا أية علاقة لبلاده بهذه الاسلحة التي تم تصديرها عبر ميناء تركي وادخالها الى اليمن بطريقة غير مشروعة. وأوضح انه برغم ذلك فان الحكومة التركية قد أطلقت تحقيقا في هذه المسألة لكشف الملابسات مجددا التأكيد على ان السلطات الرسمية التركية لا ضلع لها في ادخال أي سلاح الى اليمن. وكانت سلطات ميناء عدناليمني قد أحبطت في نوفمبر الماضي محاولة ادخال 16 ألف قطعة سلاح فردي بشكل غير شرعي تم شحنها من تركيا بوصفها شحنة غذائية. وأطلقت السلطات التركية تحقيقا في حينه لكشف التلاعب الذي تورطت فيه شركة الشحن التركية ومسؤولون بهيئة الجمارك التركية الذين استخرجوا شهادة مزيفة لمحتوى الشحنة.