يودع اليمنيون العام 2012 شكلا فقط ، لكن آثاره في الأزمات الكبيرة التي لم تجد طريقها للحل تبقى حاضرة وهي مرشحة للتصاعد خلال العام الجديد. وتبدأ الأزمات بالملف الأمني وتقاطعاته المتصلة بعودة خطر تنظيم القاعدة وتصاعد المخاوف من خطر مراكز القوى الناشئة بعد الثورة في ظل انقسام الجيش وبقاء نفوذ النظام السابق ، مروراً بالملف السياسي والتعثر الذي يواجه استحقاقات المرحلة الانتقالية الثانية من المبادرة الخليجية التي يرى كثيرون أنها انتشلت اليمن من بؤرة الحرب إلى طريق الحل السلمي لكنها أخفقت في إزالة كثير من عوامل التوتر والتي لا تزال حاضرة بقوة وتهديد التسوية برمتها . حصاد 2012 في اليمن: 9 يناير/كانون الثاني :مسيرات نحو البرلمان اليمني في صنعاء احتجاجا على منح الحصانة القضائية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. 22 يناير/كانون الثاني : البرلمان اليمني يمنح الحصانة للرئيس السابق علي عبد الله صالح من الملاحقة القضائية. 21 فبراير/ شباط : بدء انتخابات الرئاسة اليمنية. 25 فبراير/ شباط : عبد ربه منصور هادي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لليمن 27 فبراير/ شباط : الرئيس اليمني منصور هادي يتسلم الرئاسة من سلفه عبدالله صالح . 14 مارس/ آذار: سلفيو اليمن يشكلون حزبا سياسيا. 6 مايو / آيار : هادي يتعهد بتصفية القاعدة في اليمن. 23 مايو/ آيار : مانحون دوليون يقدمون 6.4 مليار دولار لمساعدة اليمن في مواجهة الإرهاب. 23 مايو/ آيار : السعودية تتبرع ب3.25 مليار دولار لليمن دعما لأهداف المبادرة الخليجية. 12 يونيو/حزيران: مجلس الأمن يفرض عقوبات على مسلحي اليمن المهددين لحكومة الوحدة الوطنية. 3 يوليو/ تموز : رئيس الوزراء اليمني محمد باسندوه يعلن أن الفيدرالية باليمن أمر ممكن. 7 أغسطس/ أب: الرئيس اليمني يعيد تشكيل الحرس الرئاسي. 10 سبتمبر/ أيلول : مقتل الرجل الثاني في القاعدة باليمن سعيد الشهري في حضرموت. 29 سبتمبر/ أيلول : الرئيس هادي يتهم إيران بنشر الفوضي في بلاده. 14 أكتوبر / تشرين الأول : الرئيس اليمني يتعهد بالحفاظ على مكاسب ثورة الشباب السلمية. 13 نوفمبر/تشرين الثاني :الرئيس هادي يطلب مساعدة دول مجلس التعاون في إنجاح المرحلة الانتقالية في بلاده. 20 ديسمبر / كانون الأول : هادي يعيد هيكلة الجيش ويطيح بنجل صالح، العقيد أحمد علي عبدالله صالح .