سلاح وهدية حج للشاب الجريح الذي اثار اعجاب الجميع في استقبال العليمي بمأرب    الوية العمالقة تتحدث عن طرد الحوثيين من المحافظات الجنوبية    أول "قتيل أمريكي" في البحر الأحمر .. ومحمد علي الحوثي يعلق!    صادم للانتقالي.. الكشف عن تحركات أمريكية لحل "القضية الجنوبية" بعد تصريحات الرئيس العليمي وفقا لهذه الخطة!!    السد يتوج بطلاً لكأس أمير قطر    الهيئة العامة لحماية البيئة تشكو من تدخلات وزارة الزراعة في رقابتها على مبيدات الصحة وتكشف عدم التنسيق معها    الامتحانات وعدالة المناخ    مصدر مقرب من انتقالي شبوة يصدر تصريح صحفي ردا على بيان حزب الاصلاح فرع المحافظة    ترحيب عربي ودولي بقرار "العدل الدولية" وقف الهجوم على رفح ومطالبات بتطبيقه فورا    غموض يكتنف وفاة الطفلة حنين القطوي بعدن: لا أدلة على الانتحار    مليشيات الحوثي تصدر بيانا بشأن منعها نقل الحجاج جوا من مطار صنعاء إلى السعودية    السعودية تعلن عن الطرقات الرئيسية لحجاج اليمن والدول المجاورة للمملكة للتسهيل على ضيوف الرحمن    كيف يزيد الصيف أعراض الربو؟.. (نصائح للوقاية)    استشهاد وإصابة 4 مدنيين بانفجار لغم من مخلفات المليشيات غربي تعز    حملة طبية مجانية في مأرب تقدم خدماتها لأكثر من 839 من مرضى القلب بالمحافظة    انهيار جنوني لأسعار الصرف وقفزة سريعة وجديدة للسعودي والدولار أمام الريال اليمني مساء اليوم الجمعة    يامال يودع تشافي على طريقته الخاصة    رئيس تنفيذي الإصلاح بحجة: الوحدة نقطة تحول مهمة في تأريخ اليمن الحديث    مصرع قيادات حوثية بارزة في انفجار غامض بمنزل صالح!    وزير المياه يناقش آلية التنسيق والتعاون مع مجموعة المانحين الرئيسيين لليمن    اليابان بطلة العالم للجودو "أبوظبي 2024"    قرارات مفاجئة لنجمين في الهلال والنصر السعوديين قبل النهائي    مانشستر يونايتد يقرر إقالة إيريك تن هاج    توقيع اتفاقية بين اليمن والامارات بحضور وزير الخارجية.. والكشف عن تفاصيلها    عالم يرد على تسخير الإسلاميين للكوارث الطبيعية للنيل من خصومهم    بعد استراليا ..تحرك اوروبي وشيك لمواجهة تصاعد تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية    الفن والدين.. مسيرة حياة    عن طريق أمين جدة السعودية.. بيع عشرات القطع الأثرية اليمنية في لندن    أحدث ظهور للفنان ''محمد عبده'' بعد إصابته بالسرطان.. كيف أصبحت حالته؟ (فيديو)    احباط تهريب 213 شخصًا من اليمن ومداهمة أوكار المهربين.. ومفاجأة بشأن هوياتهم    دورة الانعاش القلبي الأساسي للطاقم الطبي والتمريضي بمديرية شبام تقيمها مؤسسة دار الشفاء الطبية    بصعوبة إتحاد النويدرة يتغلب على نجوم القرن و يتأهل إلى نصف النهائي    الدوري الايطالي ... سقوط كالياري امام فيورنتينا    تصحيح التراث الشرعي (32) أين الأشهر الحرم!!؟    محاولات التركيع وافتعال حرب الخدمات "يجب أن تتوقف"    المهندس "حامد مجور"أبرز كفاءات الجنوب العربي تبحث عنه أرقى جامعات العالم    الروس يذّكرون علي ناصر محمد بجرائم 13 يناير 1986م    السعودية تقدم المزيد من الترضيات للحوثي    إعلان سعودي رسمي للحجاج اليمنيين القادمين عبر منفذ الوديعة    رونالدو يفاجئ جماهير النصر السعودي بخطوة غير مسبوقة والجميع ينتظر اللحظة التاريخية    احتجاز نجم نادي التلال العدني وثلاثة صيادين في معاشيق: نداء عاجل لإطلاق سراح أبناء صيرة المقاومين    نجل القاضي قطران: والدي معتقل وارضنا تتعرض للاعتداء    منارة أمل: إنجازات تضيء سماء الساحل الغربي بقيادة طارق صالح.    بنك اليمن الدولي يرد على شائعات افلاسه ويبرر وقف السحب بالتنسيق مع المركزي .. مالذي يحصل في صنعاء..؟    بنك مركزي يوقف اكثر من 7شركات صرافة اقرا لماذا؟    الحكومة تطالب دول العالم أن تحذو حذو أستراليا بإدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب    سنتكوم تعلن تدمير أربع مسيّرات في مناطق سيطرة الحوثيين مميز    نايف البكري يدشن صرف البطاقة الشخصية الذكية لموظفي وزارة الشباب والرياضة    وزير الأوقاف يحذر ميليشيا الحوثي الارهابية من تسييس الحج والسطو على أموال الحجاج    شاب سعودي طلب من عامل يمني تقليد محمد عبده وكاظم.. وحينما سمع صوته وأداءه كانت الصدمة! (فيديو)    للوحدويين.. صنعاء صارت كهنوتية    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    وهم القوة وسراب البقاء    "وثيقة" تكشف عن استخدام مركز الاورام جهاز المعجل الخطي فى المعالجة الإشعاعية بشكل مخالف وتحذر من تاثير ذلك على المرضى    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طبول الحرب ومرارة الانقسام حصاد العرب عام 2009
نشر في البيضاء برس يوم 24 - 12 - 2009

أيام قليلة وتغرب شمس عام 2009 عن الوطن العربي تاركة العديد من الأحداث التي ربما يمتد آثارها إلى 2010 ، والتي تنوعت ما بين "حروب" دقت طبولها في اليمن والصومال ، ونزاعات وانقسامات داخلية ذاق السودان مرارتها ، وتوترات داخل الحكومات عرفتها الكويت والأردن ، فضلا عن ملاحقات قضائية طالت الرئيس السوداني عمر البشير ونجل الرئيس الليبي معمر القذافي ، حتى نصل إلى المصالحة العربية العربية ، وترصد شبكة الاعلام العربية "محيط" أهم الأحداث التي شهدها الدول العربية:
السعودية .. حرب وسيول
مرت المملكة العربية السعودية في عام 2009 بالعديد من الأحداث كان أبرزها في :
27 أغسطس /آب ، تعرض الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي لمحاول اغتيال فاشلة ، أصيب خلالها بإصابات طفيفة، بعدما قام أحد المطلوبين بتفجير نفسه أثناء تفتيش رجال الأمن السعودي له ، ولم يؤد التفجير إلى وقوع ضحايا باستثناء المهاجم نفسه.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني ، بدأ الطيران السعودي بقصف مواقع للمتمردين الحوثيين على الحدود مع اليمن وخاصة في جبل الدخان الذي استولى عليه الحوثيون داخل الاراضي السعودية ، بعدما تعرضت دوريات لقوات الحرس السعودي على الحدود لإطلاق نار من أسلحة متسللين حوثيين قاموا بالتسلل إلى موقع جبل دخان في منطقة جازان ، مما أدى إلى مقتل جندي سعودي وإصابة 11 أخرين.
25 نوفمبر/ تشرين الثاني ، لقي 113 شخصا مصرعهم وفقد 48 أخرين جراء سيول اجتاحت أحياء وشوارع مدينة جدة ثاني أكبر مدينة سعودية ، وهو ما دفع نشطاء حقوقيين إلى مطالبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإجراء انتخابات برلمانية احتجاجا على تباطؤ الحكومة في مواجهة الكارثة ، فيما صرفت السلطات مليون ريال لأسرة كل ضحية من ضحايا السيول ، وتعويض المتضررين في ممتلكاتهم.
11 ديسمبر / كانون الاول عاد ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبدالعزيز إلى بلاده بعد رحلة علاج في الولايات المتحدة وتبعتها نقاهة في المغرب دامت لأكثر من عام ، وقد خضع لجراحة في نيويورك في فبراير/شباط ، وبعد ذلك توجه الأمير سلطان إلي قصره في أغادير بالمغرب لقضاء فترة النقاهة ، ثم عاد الى بلاده بصحة جيدة.
سوريا ..عام الانفتاح


يعد 2009 عام انفراج العلاقات والتوترات بين سوريا وبعض البلدان العربية مثل السعودية ولبنان وبداية عودة دمشق إلى ممارسة دورها الاقليمي بفاعلية ، الا انه شهد بعض المنغصات مثل تجديد الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على دمشق ، ومزاعم بتطوير برنامج نووي سري وكان من أبرز الأحداث :
3 مارس/آيار طالب محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية سوريا بالكشف عن طبيعة برامجها النووية وذلك بعد تحليل عينات أخذت من موقع دير الزور الذي دمرته طائرة إسرائيلية في سبتمبر 2007 أظهرت وجود جزيئات إضافية من اليورانيوم الذي تم إنتاجه بطريقة كيماوية ، وهو ما دفع سوريا الى اتهام جهات خارجية بمحاولة الصاق تهم نووية بها .
11 مارس/آذار استضافت الرياض قمة عربية رباعية مصغرة تضم قادة السعودية ومصر وسوريا والكويت، وطالب فيها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدول العربية بتجاوز الخلافات وتنقية أجواء التوتر العربي ، والتي سببها تصريح للرئيس بشار الأسد عام 2006 وصف فيه الرؤساء العرب بأنهم "أشباه رجال".
8 مايو/آيار جددت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على سوريا ، بزعم أنها لاتزال تشكل تهديدا للمصالح الأمريكية ، عن طريق دعم الإرهاب والسعي لامتلاك أسلحة دمار شامل وبرامج صواريخ وتقويض الجهود الأمريكية والدولية فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في العراق. وتحظر العقوبات صادرات السلاح إلى سوريا وتمنع الخطوط الجوية السورية من العمل في الولايات المتحدة، والتي تضع دمشق على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
15 مايو/آيار وضعت سوريا شروط لاستنئاف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بوساطة تركية وهي الانسحاب الإسرائيلي التام من الجولان إلى خط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وألا تؤثر هذه المفاوضات على المحادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وألا تستخدم هذه المحادثات كغطاء لشن عدوان على لبنان أو غزة".
19 أغسطس/آب قام الرئيس السوري بشار الاسد بزيارة الى طهران لتهنئة الرئيس محمود احمدي نجاد على توليه فترة رئاسية جديدة، أعقبها زيارة من الرئيس نجاد ، ما يؤكد متانة العلاقات السورية الإيرانية والتعاون الاقتصادي والتجاري .
7 أكتوبر/تشرين الاول فتحت صفحة جديدة في العلاقات السورية السعودية بعدما قام العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأول زيارة رسمية لدمشق منذ عام 2005 ، لعقد مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد في محاولة لازالة العوائق بين البلدين ، وتناولت المحادثات سبل تطوير العلاقات المشتركة والعلاقات العربية - العربية لخدمة مصالح الأمة وقضاياها.
19 ديسمبر/كانون الأول رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري يصل دمشق في زيارة هي الاولى لمسئول لبناني رفيع منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري فبراير 2005 ، والتي دعا فيها إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات السورية اللبنانية وتجاوز خلافات الماضي ، وأن يكون التعاون بين البلدين بناء وإيجابي.
لبنان ومخاض الحكومة
مر لبنان خلال العام الذي يستعد للرحيل بالعديد من الأحداث الحاسمة ولكن أبرزها كان نجاح سعد الحريري في الخروج من الصراعات المذهبية والطائفية اللبنانية بحكومة جديدة ، فضلا عن بدء المحكمة الدولية جلسات التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
16 فبراير/شباط حزب الله يحيي الذكرى الأولى لاغتيال قائده العسكري عماد مُغنية في دمشق بتأكيد أن الرد على جريمة اغتياله مايزال قائما ، الا أن الحزب يحتفظ لنفسه بحق تحديد المكان والزمان لذلك ، وهو ما دفع إسرائيل إلى رفع حالة التأهب القصوى.
1 مارس/ آذار بدء أول جلسات المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في لاهاي.
وفي 29 أبريل/ نيسان ، قررت المحكمة الدولية الافراج عن الضباط الاربعة اللذين كانوا محتجزين على ذمة القضية منذ 2005 ، وجاء قرار الافراج بعد دراسة وأدلة جمعتها لجنة التحقيق تؤكد عدم توافر المعلومات لتوجيه الاتهام لهؤلاء الاربعة وهم " رئيس جهاز الامن العام السابق جميل السيد ورئيس الحرس الجمهوري السابق مصطفى حمدان ومدير مخابرات الجيش اللبناني السابق ريمون عازار ومدير عام قوى الامن الللبناني السابق احمد الحاج ، والاربعة كانوا رؤساء تلك الاجهزة عند اغتيال الحريري".
‏7يونيو/ حزيران ، جرت انتخابات نيابية لبنانية اتسمت بتنافس شديد بين قوي الأغلبية‏ "14‏ آذار"‏ التي يتزعمها تيار المستقبل وقوي المعارضة "8‏ آذار" ، وحصلت الأكثرية علي‏71‏ مقعدا مقابل 57‏ للمعارضة‏ ، وبعد تشكيل البرلمان الجديد‏ اختارت الأغلبية زعيمها سعد الحريري ليتم تكليفه رسميا بتشكيل أول حكومة له‏ وبعد نقاش طويل علي مبدأ توزيع الحقائب الحكومية بواقع 15‏ للأغلبية و‏10‏ للمعارضة و‏5‏ لرئيس الجمهورية اللبنانية‏ .
وحدث خلاف علي تفاصيل توزيع الوزارات علي القوي المختلفة مما أعاق تشكيل الحكومة علي مدي‏75‏ يوما‏ ، ولم يجد سعد الحريري حلا سوي الاعتذار عن التشكيل الحكومي بعد أن قدم الي الرئيس اللبناني تشكيلة رفضتها المعارضة‏،‏ لكن الأغلبية تمسكت بإعادة تكليفه مرة أخري لتنطلق مرحلة جديدة من الحوار السياسي ساهم في إنجاحها بتقديم تنازلات متبادلة بين الاغلبية والمعارضة، وبالفعل شكل الحريري الحكومة في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني بتوزيع الحقائب الحكومية بواقع 15‏ للأغلبية و‏10‏ للمعارضة و‏5‏ لرئيس الجمهورية اللبنانية‏.
الكويت .. عام الاستجوابات
16

مجلس الامة الكويتي
مارس/ آذار قدمت الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ ناصر المحمد استقالتها رسميا إلى أمير البلاد ، بعد سلسلة من الاستجوابات قدمها البرلمان الكويتي ، وجاءت هذه الخطوة في محاولة لسد الطريق أمام الاستجوابات وفي اليوم التالي أعلن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح موافقته على الاستقالة .
18 مارس/ آذار أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح حل مجلس الأمة ، وفقا لاحكام المادة (107) من الدستور ، داعيا إلى إجراء انتخابات تشريعية جديدة ، وحل البرلمان ثلاث مرات منذ مايو/آيار 2006 ونظمت ست انتخابات مبكرة من دون أن يؤدي ذلك الى تحسين العلاقات بين مجلس الامة والحكومة.
16 مايو/ آيار أدلى الناخبون الكويتيون بأصواتهم لانتخاب 50 عضوا لمجلس الأمة (البرلمان) في فصله التشريعي ال13 ، وجاءت النتيجة في صالح المرأة الكويتية حيث أعلنت مصادر رسمية كويتية فوز المرشحات الأربع الوزيرة معصومة المبارك وأسيل العوضي ورولا دشتي وسلوى الجسار، بمقاعد في الانتخابات البرلمانية لمجلس الأمة الكويتي (البرلمان) الكويتي ، كأول سيدات كويتيات يدخلن مجلس الأمة ، في وقت سجل الإسلاميون تراجعا ملحوظا لصالح الليبراليين والشيعة.
20 مايو/ آيار أعاد أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح تكليف رئيس الوزراء المنتهية ولايته الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح بتشكيل حكومة جديدة، لتكون الحكومة السادسة التي شكلها الشيخ ناصر، وهو ابن اخ الامير، منذ تعيينه رئيساً للوزراء للمرة الاولى في فبراير/ شباط 2006.
30 مايو / آيار أعلنت الكويت عن تشكيلة حكومية جديدة برئاسة الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح ، من دون تغييرات في المناصب الرئيسية عن الحكومة السابقة التي استقالت في مارس/ آذار بعد نزاع مع البرلمان السابق .
8 أغسطس/ آب، أعلنت السلطات الكويتية عن إحباط خطة لخلية من ستة أفراد مرتبطة بتنظيم القاعدة لتفجير معسكر "عرفجان" للجيش الأمريكي ومبنى جهاز أمن الدولة ومنشآت أخرى هامة في الكويت ، الا انه تم الافراج عن بعض المتهمين خلال التحقيقات.
15 أغسطس/ آب ، خيمت حالة من الصدمة والحزن على أهالي الكويت عقب اندلاع حريق في حفل زفاف بمنطقة "الجهراء" غرب البلاد ، مما تسبب في مقتل 45 سيدة وطفل تفحمت جثثهم وإصابة 61 أخرين ، وتبين من التحقيقات ان مطلقة العريس وعمرها" 23 عاما" وأم ولديه ، هي مرتكبة الحادث وأنها أقدمت على فعلتها بفعل الغيرة والانتقام، وتم حبسها على ذمة التحقيقات.
16 ديسمبر/ كانون الاول جدد مجلس الأمة الكويتي الثقة برئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد بأغلبية ساحقة، وذلك خلال جلسة سرية تم عقدها للتصويت على طلب عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء والذي قدمه عشرة نواب على خلفية استجواب بشأن وجود تجاوزات مالية في ديوانه، وكذلك تقديمه أموالا لنواب ، وصوت 35 نائبا من أصل 50 على منح الثقة برئيس الحكومة ،ويتهم نواب مكتب رئيس الوزراء باختلاس عشرات ملايين الدولارات خلال الانتخابات التشريعية في 2008 وباصدار شيك بقيمة 700 ألف دولار لحساب نائب سابق ،وهذه هى المرة الأولى التي يستجوب فيها البرلمان رئيس الوزراء منذ 1962.
السودان ..ملاحقة البشير

عمر البشير الرئيس السوداني
جاء عام 2009 عاصفا على السودان بعد أن افتتح شهوره الأولى بصدور مذكرة دولية باعتقال الرئيس عمر البشير ، ومر بتجديد العقوبات الأمريكية على السودان ، فضلا عن الصراع بين شريكي الحكم على بعض القوانين.
9 فبراير/شباط اخفقت الدوحة في تسوية أزمة دارفور بعد ان استضافت ممثلون للحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة المتمردة للاجتماع لأول مرة منذ عام ونصف العام ، ولم يخرج بجديد بشأن اتفاق السلام بين الطرفين.
4 مارس/آذار أصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرار باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير حيث اتهمه المدعي العام للجنائية لويس مورينو أوكامبو بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في اقليم دارفور السوداني.
27 أكتوبر/تشرين الأول جددت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على السودان منذ سنوات ، رغم إعلان البيت الأبيض عن السياسة الجديدة التي ستتبعها إدارة الرئيس باراك أوباما في التعامل مع الحكومة السودانية والتي ارتكزت على زيادة العمل المشترك مع الحكومة السودانية والتقليل من العزلة المفروضة على الخرطوم.
13 ديسمبر/كانون الأول توصل الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه الاول رئيس حكومة الجنوب سلفاكير إلى اتفاق بشأن مجمل القضايا الخلافية وهي قانون الاستفتاء بشأن تقرير مصير الجنوب، وقضية ابيي، وعددا من المواضيع، بينها عودة البرلمانيين المنسحبين.
22 ديسمبر/ كانون الاول فصل جديد من فصول الأزمات بين شريكي الحكم في السودان اللذين وقعا على اتفاق سلام في عام 2005، بعدما انسحبت الحركة الشعبية من البرلمان بسبب إجازة قانون الاستفتاء .
ليبيا وإطلاق المقراحي


يعد إطلاق السلطات الاسكتلندية سراح عبدالباسط المقرحي أبرز محطات عام 2009 في ليبيا ، فضلا عن توتر العلاقات مع سويسرا على خلفية اعتقال نجل الرئيس القذافي ، ففي :
15يوليو/ تموز، تصاعدت الخلافات السياسية بين ليبيا وسويسرا على خلفية اساءة معاملة السلطات السويسرية لنجله الاكبر هنيبعل القذافي وزوجته والذي تم اعتقالهما بتهمه إساءة معاملة خادمين يعملان لديهما، ثم أطلقت سراحهما بكفالة، قيمتها نصف مليون فرنك سويسري أي حوالي 312 ألفا و500 يورو، وعلقت ليبيا حينها امدادها لسويسرا بالنفط، مطالبة الاخيرة بالاعتذار.
11 يونيو/ حزيران فتح الرئيس الليبي معمر القذافي صفحة جديدة في العلاقات مع إيطاليا بعدما قام بزيارة تاريخية أنهت أربعين عاما من العلاقات المتوترة بين ليبيا ومستعمرها السابق . وزين القذافي صدره خلال الزيارة بصورة المجاهد عمر المختار الذي قاد الثورة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي والتي ادت الى استقلال ليبيا.
20 أغسطس/ آب حققت ليبيا نصرا ملحوظا في قضية المواطن الليبي عبدالباسط المقرحي (57 عاما) المدان بتنفيذ اعتداء لوكربي "اسكتلندا" ، حيث أعلنت اسكتلندا إطلاق سراحه لاسباب انسانية، نظرا لانه مصاب بمرض سرطان البروستات ولايستطيع أن يعيش أكثر من ثلاثة أشهر . وأكد المقرحي مرارا براءته من تهمة تفجير طائرة بان آم الأمريكية عام 1988 والتي قتل فيها 270 مسافرا، مشيرا ان لديه الادلة على ذلك ولكنه حتى انتهاء العام لم يقدم اي دليل.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الاول ، شن الزعيم الليبي معمر القذافي هجوماً عنيفاً على سويسرا التي وصفها بأنها "مافيا العالم" خلال تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية في الدعوة والثقافة الإسلامية من جامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية بمدينة "زليتن" الليبية ، للتعقيب على الاستفتاء الذي أجرته تلك الدولة الأوروبية في 29 نوفمبر/تشرين الثاني ،وأيد بأغلبية 57,5% حظر بناء المآذن استجابة لدعوة اليمين المتطرف .
23 سبتمبر/ آيلول ، مزق الزعيم الليبي معمر القذافي نسخة من ميثاق الأمم المتحدة في خطاب أمام جمعيتها العامة، هو الأول له أمامها منذ أربعة عقود، ودعا إلى تحويل سلطة مجلس الأمن إلى هذه الهيئة لأنه بات "مجلس رعب" ، معلنا ان ليبيا لن تعترف بقراراته بعد اليوم إذا استمرت تركيبته الحالية، موصيا بفتح تحقيقات في الحروب الأمريكية الكثيرة ، وقال القذافي "إن الأمم المتحدة فشلت في منع 65 حربا منذ إنشائها، وإصلاحها ليس بتوسعة مجلس الأمن لأن ذلك يزيد الطين بلة"، متسائلا "فكيف سيوفق بين دول كبيرة عديدة؟".
اليمن .. صراع وانفصال
20 مايو/آيار، دعا نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض إلى انفصال اليمن الجنوبي عن نظيره الشمالي، معلنا أنه سيقود المساعي المؤدية إلى هذا الانفصال ، وطالب البيض، بسحب القوات اليمنية من جنوب البلاد، مما أحدث توترات وتظاهرات مناصرة للبيض ضد حكومة الرئيس علي عبدالله صالح من أجل الانفصال.
10 أغسطس/ آب أعلنت السلطات اليمنية بدء الحرب السادسة فعليا بين القوات الحكومية وأتباع حركة الحوثي الزيدية المتمردة في صعده بشمال اليمن ، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى بين الجانبين ونزوج الالاف من المدنيين ، وقد اتهمت السلطات اليمنية إيران بالتورط في الحرب بمساعدة المتمردين ومدهم بالاسلحة ، فيما نفت طهران ذلك ، داعية الى وقف الحرب بين الجانبين.
الصومال .. عام القرصنة


يناير/ كانون الثاني 2009، تزايدت ظاهرة القرصنة قبالة السواحل الصومالية ، حيث تم اختطاف العديد من السفن الغربية ، والتي شملت حوالي 24 سفينة ، وتم الافراج عنها مقابل فدية تقدر بالملايين ، مما اثار قلقا دوليا واسعا وجعل عدة دول ترسل سفنا حربية لمكافحة حوادث خطف السفن ، ولكن دون تحقيق أي تقدم في مكافحة القرصنة ،‏ فقد كشفت الإحصائيات أن عدد عمليات القرصنة عام 2009 تخطي بالفعل عدد محاولات القرصنة خلال عام 2008 .
25 يناير/ كانون الثاني ، سحبت أثيوبيا قواتها بالكامل من الصومال بعد نحو عامين من تدخلها بطلب من الحكومة الانتقالية لطرد قوات "اتحاد المحاكم الإسلامية" التي فرضت سيطرتها على مقديشو عام 2006 .
31 يناير/ كانون الثاني ، أعلن البرلمان الصومالي اختيار رئيس اتحاد المحاكم الإسلامية شيخ شريف شيخ أحمد ، كرئيس جديد للبلاد بالأغلبية خلال جلسة عقدت في جيبوتي ، وسط رفض حاد من بعض الجماعات الاسلامية "المتشددة"، التي تعهدت باسقاطه بذريعة عدم شرعية حكومته واعتبارها معادية للاسلام بعد إعلانه الاستعداد للتعاون والحوار مع إثيوبيا التي كانت تحتل الصومال.
9 مايو/آيار ، بدأت حركة "شباب المجاهدين" المتشددة شن معارك دامية على قوات الحكومة الصومالية في شمال وغرب مقديشو ، بهدف اسقاط حكومة شيخ شريف ، مما أدى الى مقتل واصابة العشرات ونزوح الالاف من المدنيين.
3 ديسمبر/ كانون الاول لقي 19 شخصًا مصرعهم بينهم 4 وزراء صوماليين في تفجير استهدف حفل تخرج طلبة إحدى الجامعات في العاصمة الصومالية مقديشو ، بعدما قام إنتحاري يرتدي ملابس إمرأة متنقبة بتفجير نفسه في القاعة ، مما أدى إلى مقتل وزيرة الصحة قمر عدن علي، ووزير التربية أحمد عبد الله، ووزير التعليم العالي إبراهيم حسن عدو" ، ووزير الشباب والرياضة سليمان روبلي، وأشارت أصابع الاتهام على الفور إلى حركة "الشباب" ولكنها نفت مسؤوليتها.
15 ديسمبر/ كانون الاول أجرى رئيس الوزراء الصومالي عمر شرمأركي تعديلا وزاريا طفيفا في حكومته لسد الفراغ الذي خلفه مصرع الوزراء الذين لقوا حتفهم في التفجير الانتحاري .
الاردن ..حكومة جديدة
24 نوفمبر/ تشرين الثاني، حل العاهل الأردني مجلس الأمة وطلب من الحكومة البدء بشكل فوري في الإعداد لإجراء الانتخابات النيابية واتخاذ جميع الخطوات اللازمة وفي مقدمتها تعديل قانون الانتخاب وتطوير جميع إجراءات العملية الانتخابية.
8 ديسمبر/ كانون الاول، قرر العاهل الاردنى الملك عبدالله الثانى تأجيل الانتخابات النيابية لحين تعديل قانون الانتخاب وتطوير جميع إجراءات العملية الانتخابية وجاء صدور القرار الملكى بناء على طلب رئيس الحكومة برئاسة المهندس نادر الذهبى ، وبعد صدور القرار بيوم واحد قدم الذهبي استقالته من حكومته التي يرأسها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2007 ، وفي اليوم التالي كلف الملك عبدالله الثاني سمير زيد الرفاعي نجل رئيس مجلس الاعيان رئيس الوزراء الاسبق زيد الرفاعي بتشكيل الحكومة الجديدة .
موريتانيا ..ولد عبدالعزيز رئيسًا
6 أغسطس/ آب، أدى الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد عبدالعزيز اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، وسط مقاطعة قوى المعارضة التي اتهمته بالتزوير في الانتخابات التي حصل فيها على نسبة 52% من الأصوات ، ومتعهدًا بمواصلة الحرب على "الفساد والمفسدين"، وكان من المفترض ان تنهي هذه الانتخابات الازمة الخطرة التي نجمت عن الانقلاب العسكري الذي اطاح الرئيس الاول المنتخب ديموقراطيا سيدي ولد شيخ عبدالله الذي لم يترشح الى هذه الانتخابات .
شهدت موريتانيا هذا العام اخفاقا أمنيا واسعا ، حيث شهدت العديد من عمليات الاختطاف للعمال الاجانب وكان من بينهم أسبان وفرنسيين هذا بالاضافة الى اختطاف 12 رجلا موريتانيا بينهم 11 عسكريا، وأعلن ولد عبدالعزيز حينها أن تراكم أخطاء أمنية للانظمة السابقة أدى إلى تزايد عمليات الاختطاف في البلاد.
تونس ..زين العابدين ولاية جديدة
26 أكتوبر/ تشرين الأول ، فاز الرئيس التونسي زين العابدين بفترة رئاسية خامسة بحصوله على 89 بالمئة من الاصوات في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد ، وشارك في الانتخابات الرئاسية أربعة مرشحين يتقدمهم بن علي وأحمد إبراهيم عن حزب التجديد ومحمد بوشيحة عن حزب الوحدة الشعبية وأحمد الأينوبلي عن الاتحاد الديمقراطي الوحدوي.
قطر والقمة العربية
30 مارس/آذار انطلقت القمة العربية الواحدة والعشرين في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة 15 زعيما عربيا وغياب 7 رؤساء أبرزهم الرئيس المصري حسني مبارك، لبحث ملفات مذكرة المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير وملف المصالحة بين الدول العربية.
المغرب والبوليساريو .. تواصل التوترات


تزايد التوترات بين المغرب وجبهة البوليساريو في عام 2009 ، وجرت أربع جولات من المفاوضات حول الصحراء الغربية في منهاسيت، ضاحية نيويورك، برعاية الامم المتحدة ولكن دون التوصل لنتيجة، حيث تتمسك البوليساريو المدعومة من الجزائر ، بمطلب تنظيم استفتاء ومنح الشعب الصحراوي حق تقرير المصير، فيما يصر المغرب على اقتراحه بمنح حكم ذاتي موسع لسكان الصحراء الغربية في اطار المملكة المغربية.
18 ديسمبر/ كانون الاول .. بعد 32 يوما من الاضراب عن الطعام انتهت أزمة الناشطة الصحراوية أمينة حيدر (43 عاما) مع السلطات المغربية ، حيث تم توقيفها لدى وصولها الى مدينة العيون في 13 من نوفمبر/تشرين الثاني قادمة من جزر الكناري واتهمتها السلطات بأنها رفضت الامتثال لاجراءات الشرطة المغربية العادية ونبذت جنسيتها المغربية بعد رفضها الاشارة الى انها مغربية الجنسية في اوراق الدخول ، وابُعدت في اليوم التالي الى جزر الكناري حيث بدأت حيدر اضرابا عن الطعام مطالبة بالعودة الى مدينتها، وتسببت هذه القضية في خلاف دبلوماسي بين مدريد والرباط.
الجزائر ..بوتفليقة ولاية خامسة
9 أبريل/ نيسان أعلنت السلطات الجزائرية عن فوز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بفترة رئاسية جديدة بعد حصوله على 90,24 بالمئة من الاصوات في الانتخابات، وبلغت نسبة الإقبال على الانتخابات 74 في المئة من إجمالي الناخبين داخل الجزائر وخارجها، بالرغم من مقاطعة قوى المعارضة للاقتراع ، وتنافس على الفوز في الانتخابات ، إضافة للرئيس بوتفليقة ، أربعة مرشحين ومرشحة واحدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.