كشفت السفارة اليمنية في واشنطن عن معلومات جديدة وتفاصيل مثيرة عن الخلية الإرهابية التي تم الكشف عنها يوم أمس في منطقة بشمال العاصمة اليمنيةصنعاء،.بعد تأكيدات مصدر أمني يمين عن اعتقال عنصرين من اعضاء الخلية التي كانت تخطط لشن عمليات تستهدف المصالح الوطنية وان السلطات تسعى للقبض على الاعضاء الباقين من الخلية الذين تمكنوا من الهرب وتقديمهم للمحاكمة. وقالت في بلاغ صحفي ان المخبأ الذي عثر فيها على أدوات الخلية قد "احتوى على كتيبات تعليمات لتنفيذ اغتيالات وقوائم بأهداف وقصاصات صحفية تتضمن تتبعا لسلسلة من الاغتيالات في الاونة الاخيرة لضباط أمن يمنيين. وأكد بيان السفارة ان "أحد أعضاء الخلية تظاهر بأنه ضابط شرطة ليستأجر منزلا منذ أربعة أشهر. منوها إلى أن الخلية استخدمت أيضا دراجات نارية في الانتقالات.وأن أجهزة الأمن اليمينة تمكنت من ضبط متفجرات وأحزمة ناسفة لاستخدام انتحاريين وكتيبات ارشادية لتنفيذ اغتيالات وقوائم بأهداف لهجمات. ووقعت معظم هذه الاعتقالات في الاشهر القليلة الماضية في الجنوب حيث اكتسب مقاتلون اسلاميون جرأة من غياب الاستقرار في اواخر عام 2011 وأوائل عام 2012 قبل طردهم في حملة عسكرية دعمتها الولاياتالمتحدة. وكانت الداخلية اليمنية قد سبق وان أعنت في وقت سابق،على أن القتلة الذين يستقلون دراجات نارية في اليمن قتلوا 40 ضابطا واصابوا العشرات في اليمن خلال عام 2012 ."شن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تم تشكيله في عام 2009 هجمات انتحارية ضد سياح ودبلوماسيين الى جانب عمليات ضد السعودية وأهداف أمريكية في الخارج. وقالت وسائل الاعلام اليمنية أنه وعلى الرغم ان رجلا ثالثا هرب من مداهمة مخبأ في قرية جدر التي تبعد 14 كيلومترا شمالي صنعاء من المرجح ان ينظر الى هذه الاعتقالات على انها تقدم في جهود الحكومة للقضاء على موجة أعمال قتل من جانب متشددين مشتبه بهم ضد مسؤولين امنيين. وينظر مسؤولون أمريكيون الى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا له على انه أخطر جناح للقاعدة. وموقع اليمن بجوار السعودية أكبر منتج للنفط في العالم وممرات الملاحة الرئيسية جعل اعادة الاستقرار الى هذا البلد أولوية دولية. وكانت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" قد نقلت عن مصدر أمني مسؤول قوله :"أن أجهزة الأمن داهمت "وكر خلية إرهابية" في منطقة "جدر"، التي تبعد نحو 14 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة صنعاء، في وقت مبكر من فجر الاثنين، حيث تمكنت من اعتقال اثنين من "العناصر الإرهابية"، فيما تجري ملاحقة بقية العناصر الفارة. وذكر المسؤول اليمني أن عناصر "الخلية الإرهابية" كانت تستخدم أحد البيوت الشعبية بالمنطقة، لصنع المتفجرات والأحزمة الناسفة، وتنفيذ المخططات المتعلقة بالاغتيالات السياسية، مشيراً إلى أنه تم العثور على مواد ومتفجرات كانت تستخدمها تلك العناصر في تنفيذ مخططاتها. ومن بين المضبوطات "ألغام ناسفة، ومعدات تجهيز، ومفاتيح تفجير، وأحزمة ناسفة، وقواعد هوائيات، وصواعق كهربائية، ووسائل تفجير عن بعد، وحبال وأسلاك تفجير، وبطاريات 9 فولت، ودوائر كهربائية، وقذائف ناسفة، وعبوات ناسفة، ومغناطيس لاصقة." وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت ، خلال مداهمتها للوكر المذكور، على "بعض الصحف، التي كانت الخلية تتابع نجاح عملياتها في الاغتيالات السياسية، والتعرف على الشخصيات العسكرية"، بالإضافة "منهج خاص بعملية الاغتيالات"، بعنوان "البتار في دورة تنفيذ الاغتيالات." ودعا المصدر "جميع المواطنين" إلى "التعاون مع الأجهزة الأمنية، بسرعة الإبلاغ عن أية عناصر يشتبه بارتباطها بالعناصر الإرهابية، بما يمكنها من سرعة إلقاء القبض على العناصر الضالة، وتخليص الوطن من شرور جرائمها وأعمالها الشيطانية"، بحسب الوكالة الرسمية. * لمشاهدة مقطع فيديو لضبط الخلية المضبوطة اضغط على هذا الرابط