كشقفت صحيفة كويتية عن تفاصيل قضية اخلاقية بطلها أب يمني أجبر ابنته العشرينية على ممارسة الدعارة مع أصدقائه تحت الإكراه.لتوفير ثمن للمخدرات والقات التي يتعاطاهما باستمرار.وأكدت أن محكمة يمنية بدأت قبل بضعة أيام جلسات محاكمة لأب يمني في الاربعين من عمره ادانته النيابة بتهمة اجبار ابنته العشرينية على الدعارة وممارسة الرذيلة، وسماحه لصديق له بمواقعتها تحت الاكراه. ونقلت صحيفة«الراي» الكويتية عن مصدر قضائي في محكمة شمال العاصمة صنعاء قولها«ان الاب الذي يعاقر الخمور ويتعاطى القات، ويجد صعوبة في الحصول على تكلفتهما اتهمته النيابة باجبار ابنته (ع) البالغة (واحداً وعشرين عاماً) على مزاولة الفحشاء مع الآخرين، خصوصاً اصدقاءه كوسيلة للحصول على المال، وتبين انها كانت تنصاع له خشية حبسها وتعذيبها، مثلما صنع مع والدتها (زوجته) عندما رفضت الامتثال لرغباته المنحرفة بالجلوس مع اصدقائه، فعمد الى حبسها في غرفة بالمنزل، ومنع عنها الطعام الذي كانت تحصل على القليل منه خلسة عبر النافذة من اهل الخير في الجوار!». وأكمل المصدر ان الرجل حض ابنته العشرينية على مجالسة اصدقائه حتى الفجر، بل دفعها الى الخروج مع احدهم في سيارته الفخمة، وفي مقابل ذلك يجزل له العطاء من المال والممنوعات ووفقاً لصحيفة «اليمن اليوم» التي نشرت تفاصيل القصة، اقدم احد اصدقاء الاب على اغتصاب الابنة وحين شكت اليه ما حصل، لم تجد منه اكتراثاً، ما دفعها الى الهروب والاستنجاد بخالها الذي ابلغ رجال الشرطة، فبادروا باعتقال الاب وصديقه اللذين انكرا الحادثة، قبل ان يثبتها التقرير الطبي. وذكرت الصحيفة «ان اصحاب المنازل رفضوا قبول الأب مستأجراً لديهم، بعدما طرده صاحب المنزل السابق اثر اكتشاف سلوكه، ولجوء زوجته الى اخيها، في حين اضطر الاب الغريب الى السكنى برفقة ابنائه، وبينهم الفتاة المجني عليها مع احد اصدقائه الذي ظل يتحين الفرصة الى ان انفرد بها واغتصبها تحت الاكراه، قبل ان تهرب بدورها الى خالها، ولا تزال القضية رهن المحاكمة». الصورة تعبيرية من الارشيف