قتل الشاب احمد محمود درويش عوض - 18 عاما من ابناء كريتر مساء اليوم الاربعاء، وأصيب آخرون، برصاص جنود من الامن خرجوا لقمع العصيان المدني الذي ينفذه شباب الحراك الجنوبي في مدينة كريتر ضمن برنامجهم التصعيدي للمطالبة بمايسمونه "استقلال الجنوب وفك ارتباطه عن الشمال. في حين ماتزال أجواء التوتر مخيمة على المدينة التي تعيش على صفيح ساخن وسط حالة من الحزن لدى انصار الحراك وأهالي المدينة بعد انتشار نبأ مقتل درويش جديد من نشطاء الحراك بصورة بشعة على يد جنود الأمن. وقالت مصادر اعلامية بعدن ل(العين اونلاين) ان احد جنود الأمن أطلق النار صوب مجموعة من شباب الحراك الجنوبي كانوا يتجمهرون بصورة سملية، في أحد أحياء مدينة كريتر مساء اليوم الاربعاء، فأصابته إصابة مباشرة بالرأس، تسببت في اخراج دماغة على الارض بصورة اجرامية بشعة الى خارج الرأس- حسب تعبير المصادر. واكدت مصادر محلية وشهود عيان ل(العين اونلاين) أن عربات مصفحة ومجاميع امنية كبيرة انتشرت، مساء اليوم، على مداخل وأحياء مدينة كريتر والمعلا والشيخ عثمان، تحسبا لإندلاع مواجهات جديدة او ردة فعل من قبل انصار الحراك الجنوبي على مقتل أحد نشائهم من قبل قوات الامنن وسط تأكيدات أمنية بتعرض ، أفراد قوة عسكرية تابعة لأحد المعسكرات القريبة من كريتر لاطلاق نار واصابة مالايقل عن 3 جنود في الحادث الذي يتهم فيه الأمن مسلحين تابعين للحراك الجنوبي بالضلوع وراء الحادث الذي زاد من أجواء التوتر المخيمة على المدينة بصورة كبيرة وكان أحد أبرز نشطاء الحراك الجنوبي في حي السعادة بخور مكسر يدعى "احمد الدرويش"قد توفي تحت التعذيب في سجن البحث الجنائي بعدن، قبل ثلاث سنوات، الأمر الذي حول حي السعادة ومدينة خور مكسر إلى مدينة رعب وأشباح على قوات الجيش والأمن في عدن، بعد مواجهات ضارية شهدها الحي بين مسلحين من الأهالي غاضبين على مقتل الدوريش في عهد النظام اليمني السابق وتمييع قضيته التي ادين فيها عبدالله قيران مدير أمن عدن الأسبق وصدر بحقه امر قهري غير ان أي من تلك الاجراءآت القضائية لم تتطبق حتى اليوم بحق المتهمين بالجريمة،وتوقع مراقبون ان تشهد مدينة كرتير خلال الفترة المقبلة حالة عنف مماثل لماشهدته خور مكسر قبل اكثر من 3 اعوام على خلفية مقتل أحمد الدرويش، بعد مقتل درويش جديد فيها. * لمشاهدة مقطع فيديو عن احداث عدن الدامية اليوم الاربعاء اضغط على هذا الرابط: الصورتين الاخيرتين لشقيق الشاب درويش القتيل وأمه لحظة وصول نبأ مقتله اليهم