سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مخاوف يمنية من تمدد الحرس الثوري الايراني باليمن عبر اقامة جسر بحري مع الحوثيين من سواحل حجة صحيفة سعودية: الحوثيون يسعون لاقامة دولة طائفية بشمال اليمن مرتبطة بايران
أبدت صحيفة سعودية مخاوفها من اقلاق امن المملكة وإحداث الاضطرابات السياسية فيها من خلال المساعي الايرانية الى التمدد باليمن ومد الحوثيين بالأسلحة والمدربين والمسلحين،عبر تمكين الحرس الثوري الايراني من اقامة جسر بحري مع الحوثيين عبر سواحل حجة شمال اليمن. ووصفت صحيفة الجزيرة السعودية في مقال للكاتب السعودي جاسر عبد العزيز الجاسر ، الحوثيين بالخنجر الايراني المسموم في خاصرة اليمن، من خلال سعيهم – و"عبر نفس الأساليب والخطوات التي انتهجها حزب حسن نصر الله في جنوبلبنان، والتي انتهت بإقامة دولة طائفية خارجة عن سيطرة الدَّولة اللبنانية ومرتبطة بحكام طهران- إلى إقامة دولة مرتبطة بإيران"، معتبرة :"إن حاكم دويلة الجنوب حسن نصر الله هو ممثل ولي الفقيه الإيراني علي خامنئي". وقال الجاسر في مقاله الذي حمل عنوان :(ماذا تفعل إيران في اليمن؟) ان الحوثيين يسعون - بنفس هذه الأساليب و إلى نفس النتيجة في شمال اليمن من خلال سعيهم إلى إقامة دولة مرتبطة بإيران التي "مدت تدخلاتها في الشؤون العربية إلى اليمن عبر التشيع الصفوي للحوثيين". وقال أن من وصفه بالمدعو عبد الملك أصبح "ممثلاً للفقيه في شمال اليمن، واتخذ من صعدة مقرًا لدويلته التي يتمدد مسلحوها إلى المحافظات المجاورة، حيث يسعون إلى السيطرة على حجة من أجل الوصول إلى ساحل البحر الأحمر، حيث يوجدون تواصلاً مع السفن الإيرانية التي تنقل السلاح والمدرّبين والمرشدين لتحويل شمال اليمن إلى جيب استنزاف لليمن ولكل الجزيرة العربية، وبالتحديد المملكة العربية السعودية". وأكد أن الحوثيين "استفادوا كثيرًا من فوضى الأوضاع في اليمن وأحكموا سيطرتهم تقريبًا على شمال اليمن وبالتحديد محافظة صعدة، حيث يؤكد الدكتور أبو بكر القربي وزير خارجية جمهورية اليمن، أن الحوثيين بمساعدة مباشرة من ملالي إيران الذين يوفرون لهم التدريب والأسلحة والمعدات والأموال، يقومون بمحاصرة القبائل اليمنية وثكنات القوات اليمنية المسلحة، وقاموا بطرد عدد كبير من المواطنين والأعيان من محافظة صعدة وما جاورها، ويفرضون على من تبقى شروطهم وفتاويهم الطائفية الإقصائية بغرض التشيع الصفوي، وهو ما أوجد فرزًا طائفيًا تقاومه القبائل اليمنية التي تظلّ عاجزة عن مواجهة المد الصفوي، كون الحوثيين يحصلون على دعم غير محدود من ملالي طهران"- حسب مانقله الجاسر عن القربي. واختتم كاتب المقال بصحيفة الجزيرة السعودية المقربة من المملكة، بتأكيدها على "تخوف الجهات الرسمية اليمنية من أن تتمكن عناصر الحرس الثوري الإيراني من إقامة جسر بحري مع المتمردين الحوثيين عبر السيطرة على سواحل محافظة حجة على البحر الأحمر، مما يوفر قناة يتم من خلالها إيصال الأسلحة والمدرّبين وحتى العناصر المسلحة التخريبية لتمكين الحوثيين والإيرانيين معًا من التمدد في اليمن وتحويل جنوب الجزيرة العربية على الحدود مع المملكة العربية السعودية إلى بؤرة اضطرابات"- حسب قوله.