كشفت طفلة يمنية عن دوافع هروبها من منزل أسرتها إلى منزل عمها الذى تبناها وعمرها سنتين، وقالت أن ذلك جاء بسبب إجبارها سوء معاملة أسرتها لها ومحاولتهم اجبارها على الزواج المبكر، وناشدت الطفلة اليمنية ندى الأهدل ذات ال11 ربيعا في مقطع فيديو نشره ناشطون حقوقيون يمنيون على موقع يوتيوب وشبكات التواصل الاجتماعي،ه الجميع لانقاذها على التحرر من قبضة اسرتها وسوء معاملتهم لها وجشع والدها الذي قالت أنه صادر منها البراءة والامال الطفولية ويريد أن يجبرها على الزواج ولا يفهم معنى البراءة. وأكدت إن هروب "ندى" من منزل أسرتها كان بسبب معاملة أسرتها السيئة لها، والذين مارسوا عليها ضغوطات، ليجبروها على الزواج. في حين تناقلت عدد من مواقع التواصل الاجتماعي مقطع "الفيديو" الذي تشرح فيه جزء من معاناتها، كما تناشد فيه الضمائر الحية بالوقوف مع حالات كثيرة من مثلها في اليمن. وقالت ندى في مقطع الفيديو أنها اضطرت للهروب من منزل اسرتها بتعز الة الحديدة مع احدى بنات شخص اسمه عبدالجبار يعتقد انه قريب لها، وان امها ارادت ان تبلغ الشرطة عن اختفائها لانها تريد ان تزوجها بالقوة وهي ماتزال طفلة بالحادية عشر من العمر . واكدت انهاتفضل الموت ولا البقاء عند اسرتها لانهم صادروا منها حتى الاحلام والامال الطفولية حسب قولها. وأكدت أنها لن تعود الى منزل استها حتى لوكلفها ذلك الموتالذي قالت أنه افضل بالنسبة لها من العودة الى منزل اسرتها. وأشارت تقارير إعلامية يمنية إلى إن الطفلة "ندى" قاومت كل تلك الضغوطات بكل ما أوتيت من قوة، فلم تجد من وسيلة أخرى سوى الهرب الى منزل "عمها" الذى يمثل لها كل ما فى حياتيها فهو أبوها وأمها وكل شيء بالنسبة لها، فقد تبناها ورباها وأنفق عليها. وسجلت ندى بكسرها لحاجز الخوف قصة طفلة يمنية أخرى ترفض الزواج المبكر وتخرج للعلن بعد قصة الطفلة اليمنية نجود التي حصلت على لقب أشجع نساء العالم في 2008م بعد خروجها عن الصمت ومطالبتها للكلاق من زوجها ورفضها لزواجها المبكر منه باعتباره مصادرة لطفلوتها وحقها في اختيار شريك حياتها. * لمشاهدة مقطع فيديو مناشدة الكفلة ندى للجميع بانقاذها اضغط على هذا الرابط: