قالت قناة روسيا اليوم أن ظاهرة زواج الفتيات القاصرات في اليمن تثير انتقادات من قبل منظمات المجتمع المدني لا سيما بعد حادثة الطفلة العروس روان التي توفيت في ليلة زفافها، حيث تسعى منظمة حقوق الانسان اليمنية لاصدار تشريع يجرم ظاهرة "عرائس الموت" كما بات يطلق عليها "عرائس الموت" لقب أطلقته الصحافة اليمنية ومنظمات المجتمع المدني على الفتيات اللواتي يتم تزويجهن في سن مبكرة بعد أن وقعت حالات وفاة لمتزوجات صغيرات، وكان آخرها قصةَ الطفلة روان التي قيل أنها توفيت ليلةَ زفافها على رجل اربعيني . ونقلت القناة بموقعها الالكتروني عن زيرة حقوق الإنسان اليمنية كشفها عن مساعٍ لإصدار تشريع يجرّم الظاهرة لكنها أكدت الحاجة الى وعي مجتمعي . وقبل نحو خمس سنوات برزت الطفلة نجود كرائدة لحركة تحرر الفتيات القاصرات من ظاهرة الزواج المبكر، حيث زوجها أهلها وهي في سن الثامنة من رجل يكبرها بأربع وعشرين سنة، قبل أن تتخذ قرارا جريئا بالذهاب الى المحكمة لطلب الطلاق، الأمر الذي ساندها فيه محامون يمنيون، لتصبح قصتها قضية تبنتها منظمات حقوقية يمنية وأجنبية . وشهدت الفترات الماضية جدلا واسعا في الأوساط التشريعية اليمنية تجاه قضية تحديد سن الزواج للفتيات، حيث أن منظمات حقوقية وناشطين في مجال حقوق الإنسان طالبوا بإقرار تشريع قانوني يحدد سن الزواج. وكانت دراسة أكاديمية صدرت مؤخرا كشفت أن نحو 52% من الفتيات اليمنيات تزوجن دون سن الخامسةَ عشرة خلال العامين الأخيرين، مقابل 7% من الذكور. لمشاهدة تقرير روسيا اليوم اضغط على هذا الرابط: