كشفت صحيفة كويتية نقلا عن مصادر جنوبية عن جانب من خفايا العلاقة والصلة التي تربط قيادات عسكرية يمنية رفيعة كانت من ابرز معاوني الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وشخصيات نظام بحكمه وحكم سلفه عبدربه منصور هادي بتنظيم القاعدة. وأكدت صحيفة القبس الكويتية ان ذلك جاء بعد الهجوم الذي نفذته مجاميع من عناصر القاعدة على المنطقة العسكرية الثانية في المكلاحضرموت في شهر سبتمبر الماضي ، وتمكنت هذه العناصر، التي لم يتجاوز عددها ال12عنصرا، من احتلال مقر قيادة المنطقة العسكرية واسر وقتل العشرات من العسكريين. ونقلت الصحيفة عن موقع "شبوة برس" تأكيد مصادر خاصة به "معلومات ووقائع تتعلق بما حدث في حضرموت قبل أسابيع وعلاقة الجنرال علي محسن الأحمر - قائد ما كان يعرف بالمنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة ألاولى مدرعة الذي انشق عن نظام صالح ويشغل حاليا منصب مستشار الرئيس هادي لشؤون الدفاع والأمن-بعملية اقتحام مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلاحضرموت كاشفا أن الاستخبارات العسكرية اعتقلت ستة من الضباط المحسوبين على الجنرال علي محسن على خلفية تورطهم في العملية قائلا «جرى في صنعاء اعتقال قائد اللواء 27 ميكا العميد عبد العزيز الشميري وستة من الضباط الكبار كان قد تم استدعاؤهم إلى صنعاء مع مدير أمن حضرموت ومحافظها بعد أحداث احتلال عناصر القاعدة المنطقة العسكرية الثانية في المكلا الشهر الماضي بتهمة التورط في الهجوم على قياده المنطقة، وقد جرى اعتقالهم وسط تكتم وحرص كبيرين. وأوضح الموقع - حسب الصحيفة الخليجية - أن معلومات خاصة حصل عليها تفيد عن اتصالات تمت قبل الهجوم على قيادة المنطقة من قبل اللواء علي محسن يهدد فيها قائد المنطقة العسكرية الثانية بعدم تغيير عناصره العسكرية في وحدات الجيش بحضرموت واستبدالهم بكوادر عسكرية حضارم، وهو ما رفضه قائد المنطقة اللواء محسن ناصر قاسم الشاعري، الذي قال للواء الأحمر «أنا أتلقى التوجيهات والأوامر من الرئيس هادي وليس منك».