يواجه المقاوته الشماليين هذه الأيام حرب شعواء عليهم يقوم بها مناهضون لتعاطي القات ضد بيعه بداخل المدن الرئيسية وتعرضت أسواق كثيرة في البلاد للحرق والإزالة وغالبية المواطنين الحضارمة لديهم حساسية مفرطة من مسألة مضغ القات لغلو سعره كما يضنون بأن الموالعة هم من يقف خلف السرقات المتفشية والجرائم الغريبة التي لم تكن معروفة في مجتمعهم وتزايد الأنحراف الخلقي بين الشباب المتعاطيين وأبتكر الموردون لمجابهة هذا الرفض الشعبي والتقطع لسيارات القات في الطرقات أساليب جيدة منها الأستعانة بعوازل حفظ الأسماك والخضروات كي يتمكنون من إيصاله إلى أسواق البيع التي مازلت تعمل وكبدت الحملة المناهضة لقات الباعة خسائر كبيرة كلفة مبالغ حماية يتقاضاها ضباط وجنود النجدة والخاصة في جيش الأحتلال اليمني المتورط بقتل كثير من الشباب الجنوبيين ليقوم بخدماته الحماية "لبنادل " القات أما مصالح المواطنين وحياتهم فليس لها غير الله