استشهد ما لا يقل عن 10 أشخاص واصيب حوالي 36 آخرين بجروح متفاوتة وذلك في القصف المدفعي الذي تشنه وحدات عسكرية تابعة للجيش اليمني على بعض مناطق وقرى بلدة الضالع الواقعة شمال عدن بجنوب اليمن، منذ ثلاثة أيام، . هذا وتشهد المنطقة حالة من التوتر إثر عمليات القصف العشوائي الذي غالبا ما يصيب منازل مأهولة بالسكان، ففي مساء الأمس الجمعة وقعت قذيفة مدفعية على احدى منازل المواطنين في منطقة لسلاف الواقعة على بعد حوالي أربعة كيلومترات من معسكر الجربا أطراف مدينة الضالع أدت إلى تدمير المنزل بالكامل على رؤوس ساكنيه وأسفرت عن استشهاد أم حامل وطفلتيها واصابة رب الأسرة بجروح بالغة،. وكانت طفلة أخرى قد استشهدت برصاصة دوشكا ظهر نفس اليوم اطلقها جنود ذلك المعسكر على منطقة الجليلة القريبة منه، هذا بالإضافة إلى استشهاد أربعة آخرين بينهم امرأة كانت على متن حافلة ركاب في طريقها إلى صنعاء، بينما لقى الثلاثة الاخرين مصرعهم في أماكن متفرقة جراء القصف العشوائي، وأصابت طلقة مضاد للطيران طفل كان يلعب بجانب منزله بمنطقة البجح توفي عقب محاولة اسعافه إلى إحدى المستشفيات القريبة بعد لحظات من وصوله المستشفى،. كما وأصيب طفل آخر لم يتجاوز عمره الأربع سنوات في نفس المنطقة، ويوم أمس الأول استشهد أثنين بقذائف الرشاشة التي أطلقها جنود جيش الاحتلال الذين كانوا قد نصبوا نقطة في ذلك الأثناء وامطروا حافلة الركاب التي كانا على متنها بنيران اسلحتهم، وبحسب الاحصائية التي حصلنا عليها من مستشفى النصر بالضالع بلغ عدد الشهداء 10 بينهم أربعة أطفال وامرأتين، وبلغ عدد الجرحى 36 جريح. هذا وكان مئات الالاف من الجنوبيين قد شيعوا قبل أربعة ايام جثامين خمسة عشر شهيدا قضوا في مخيم عزاء جراء قصف بقدائف الدبابات اطلقها صوب المخيم جنود وحدة عسكرية تابعة للجيش اليمني بمنطقة سناح نهاية ديسمبر من العام الماضي. أسماء الشهداء الذين سقطوا منذ يوم أمس الأول: 1- بركان محمد مانع 2- تمني قحطان محمد 3- الطفلة ياسمين ياسين علي حسن (6 سنوات) 4- يسرا ياسين علي حسن (سنتين) 5- لينا علي مانع (ام حامل في الشهر السابع) 6- علي قاسم رضا 7- ردفان محمد علي مسعد 8- محمد غيلان 9- عبدالله عبدالكريم عبيد (13 عام) 10-نسيم الزريقي
