السعيدي يكشف خفايا أسرار مأمور الشحر وعلاقتة المباشرة مع الجيش. كشف مدير امن مديرية الشحر العقيد عبدالله حسن السعيدي في لقاء خاص مع العصرية نت تدخلات المدير العام لمديرية الشحر في قضايا امنية وقال السعيدي ان المدير العام لمديرية الشحر احمد مدي يحاول الزج بالجيش بقضايا امنية ويتجاهل امن المديرية وأشار في حديثة للعصرية ان المدير العام تجاوز امن الشحر في عدة امور كما انه وعدنا بعدة امور منذ ان توليت منصب مدير امن الشحر اهمها اصلاح سيارات الامن ، و زيادة مخصصات الوقود ، وكذا الاعتمادات المالية للمديرية وهذه الوعود مدونة في محاضر رسمية الأ انه لم ينفذ شيئاً منها . وقال السعيدي في حديثه ان مدير عام مديرية الشحر تقدم بمذكرة إلى محافظ محافظة حضرموت خالد الديني مع مجموعة من أعضاء المجلس المحلي طالبوا فيه بإخراجي من إدارة امن مديرية الشحر و بدلاً من مطالبتهم بنقل الجيش من مدينة الشحر طالبوا بنقلي من الشحر وعن توليه منصب مدير امن الشحر قال السعيدي:استلمت منصب مدير امن الشحر قبل 8 أشهر وكانت الشحر تمر بظروف عصيبة منها الاغتيالات للكوادر الامنية ، والحرب على عناصر تنظيم القاعدة ،والهبة الشعبية مع ذلك عملنا ما بوسعنا وفق امكانيتنا المتاحة لتخطي هذه المرحلة. وكان المدير العام قد تجاوز امن الشحر في عدة امور منها قضية السفينة الجانحة التي لم نعلم شي عن جنوحها إلا بعد 9 ساعات من قبل احد المواطنين وإصرار المدير العام على حجب المعلومات عنا بهذا الخصوص وتدخل واتفاق الجيش مع المدير العام بخوص قضية السفينة وكشف السعيدي ان مدير عام مديرية الشحر يجمع المواطنين لذهاب بهم إلى المحافظ لمناقشة قضايا امن المديرية دون اشعارنا كما يتدخل في غياب وحضور جنود وضباط الامن في مقر المديرية واعتبرها انها تدخلات غير شرعية في آمن الشحر . وبخصوص جنوح السفينة تحدث السعيدي في لقاء تلفزيوني شاهد القاء بالفيديو على الرابط التالي: http://www.youtube.com/watch?v=2-tHXUXZJkI&feature=youtu.be نص اللقاء : ان قضية السفينة الهندية الجانحة في مدينة الشحر شعرنا بنوع من حجب المعلومات لجميع اقسام الامن بالمديرية ولاحظنا ان مدير عام المديرية احمد مدي يتعامل مع نقطة الجيش متجاوز اختصاص امن المديرية المسؤلة كما لاحظنا ردود افعال غير مفهومة من مدير عام مديرية الشحر بخصوص السفينة الجانحة في سواحل الشحر حيث تفاجئنا ان المدير العام لمديرية الشحر احمد مدي يجتمع مع قيادات الجيش في الوقت الذي نمارس فيه عملنا المكلفين به من قبل قيادة امن المحافظة ،وقد تواصلنا مع مدي وحاولنا اقناعة ان القضية جنائية وأمنية تدخل في تخصص الامن لكنة حاول اقناعنا بترك الشأن للجيش والابتعاد بخصوص قضية الباخرة الجانحة في شواطئ الشحر. كما لاحظنا ان الجهات المسئولة كحماية امن الميناء ، ومسؤول الثروة السمكية بالشحر تجنبوا التعامل معنا . وهذا يفسر انه طالما ان المدير العام لمديرية الشحر رافض التعامل معنا شي طبيعي ان الاجهزة التابعة له تكون رافضة التعامل معنا ايضاً. وقمنا بعد ذلك بإبلاغ قيادة امن المحافظة بأن السلطة المحلية وبالتحديد المدير العام له موقف من تدخل الامن بالرغم اننا نمارس مهامنا ،واختصاصاتنا وفق القانون والذي من المفروض ان السلطة المحلية تساعد الاجهزة الامنية على استعادة هيبتها بدل من تجاهلها والتركيز ، والتعامل مع الجيش مباشرتاً ثم نتفاجئ ان المدير العام بنفسه بدل من ان يتخاطب مع مدير الامن بقضايا تخص الشأن الامني يتجاوزنا مباشرة ويتخاطب مع ملازم قائد نقطة من الجيش يعمل في حراسة الميناء . ومن الخطأ ان يتعامل مدير عام مع قائد حرس في الجيش وكان من الاحر ان يتخاطب مع قوة امنية مسؤوله عن الشأن الامني ورد علينا المدير العام احمد مدي ان هذا الشأن لا يعنيكم ونحن نعتب على الاخ مدير عام مديرية الشحر في حالة الزج بالجيش في قضايا امنية وهو يعلم انها من صلب مهام واختصاصات وزارة الداخلية وأجهزتها الامنية سواء على مستوى المحافظات او على مستوى المديريات ،ولا يجوز له او أي جهات اخرى ان تلغي مرافق امنية قائمة وفق القانون بل ،ولا يجوز له ان ينقل صلاحياتها او اختصاصاتها إلى جهات اخرى ، ولا يجوز له ان يعين مرافق جديدة ويمنحها صلاحيات بتوجيه او قرار منه ثم نتفاجئ بخطاب المدير العام مدي الذي وجه إلى قائد الحرس في جيش ميناء الشحر السمكي يقول له (( نوجهكم بمنع إنزال أو تحميل أي مواد أو بضائع داخل الميناء إلا بعد الموافقة من قبلنا كتابياً وسوف نحملكم مسؤولية أي خروقات مستقبلية)) المدير العام لمديرية الشحر يتجاوز الامن ويتخاطب مع الجيش مباشرتاً والغريب ومن المفترض ان تكون لائحة تنظم هذا العمل ما هو الشيء المحظور ويوجه خطاب إلى مدير الأمن المسؤلة عن هذا الامور ونحب ان نوضح للرأي العام عدم مسؤوليتنا عن اخطاء الغير ونطلب عبر قناة العصرية من كافة الاخوة من ابناء الشحر ان يقفوا إلى جانب الامن وان امنهم لم يستتب إلا بتكاتفهم مع الامن وتعاون عقال الحارات و مقدامة القبائل .
