اقتحم مسلحون مجهولون يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة مطار سيئون وسيطروا على أجزاء منه مما أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة آخرين، ودوت في مدينة سيئون أصوات الانفجارات والاشتباكات العنيفة بعد استهداف قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيارة مفخخة. وسيطر المسلحين على أجزاء من مطار سيئون ودمروا برج المراقبة فيه بعد تمكنهم من اقتحامه صباح اليوم، وتدور حتى ظهيرة اليوم اشتباكات بين المسلحين المقتحمين للمطار وقوات الجيش المعززة بالآليات والقوات الخاصة لاستعادة السيطرة على المطار. وهز انفجار عنيف صباح اليوم كامل مدينة سيئون بعد أن انفجار بسيارة مفخخة أمام معسكر قيادة المنطقة العسكرية الأولى بحي القرن، وأدى الانفجار لسقوط قتلى وجرحى، بحسب مصدر عسكري. من جهته، أكد مصدر عسكري في حضرموت لوكالة الأنباء الفرنسية أن عناصر القاعدة "دخلوا برج المراقبة واخذوا عدداً من الأسرى من الموظفين وغير الموظفين"، وأفاد المصدر العسكري أن هجوم القاعدة تزامن مع هبوط طائرة تابعة لشركة اليمنية للطيران، و"هي قادمة لنقل ركاب في طريقها إلى الإمارات". وقطعت الاتصالات بشكل شبه تام بمدينة سيئون، بما فيها الإذاعة المحلية التي غادر جميع عمالها مقر البث.
