شن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أعنف هجوم على جماعة الحوثيين، واصفاً عناصرها بالطائشين الذين ينفذون أجندة مذهبية. وتعهد هادي بتنفيذ عملية عسكرية لإخراج مسلحي جماعة الحوثي من محيط العاصمة. وجدد هادي اتهام ايران بدعم الحوثيين ومحاولة مقايضة صنعاء بدمشق، موضحاً ان إيران تتدخل في شؤون اليمن بشكل كبير جدا، ولديها أربع قنوات تابعة لها تعمل ضد اليمن. واشار إلى أن عددا من المستشارين الخاصين لعبد الملك الحوثي يحملون الجنسية الإيرانية. وكشف هادي أن اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني كانوا يريدون بناء مصنع للصواريخ في اليمن، وتم القبض عليهم، بالاضافة الى توجه نحو الف وستمئة طالب يمني حوثي الى ايران في الفترة الماضية. وأكد الرئيس اليمني أنه سيدافع عن العاصمة صنعاء، وقال إنه وأولاده وأفراد أسرته باقون في صنعاء، وسيبقون في مقدمة المدافعين عنها ولن يذهبوا إلى أي مكان آخر. وأكد هادي أثناء لقائه هيئة رئاسة الاصطفاف الشعبي أن جماعة الحوثي كلما تم الاتفاق معها على شيء نكثته، مشيرا إلى أنه كلما انخرط الجيش في مواجهة الإرهاب من تنظيم القاعدة ترد جماعة الحوثي بمهاجمة بعض المناطق اليمنية. وشدد هادي على تجنيب بلاده لغة التعصب المذهبي والطائفي، وأوضح الرئيس هادي أن مفاجأة صنعاء بحشود قبلية مسلحة من مختلف مداخلها خلق واقعا مرفوضا داخليا وخارجيا، وحذر المتحدث أيضا من التمرد على مخرجات الحوار الوطني.