قال فريق الحملة الانتخابية للباجي قائد السبسي المرشح الرئاسي في تونس ان المؤشرات الأولية تظهر فوزه بجولة الاعادة التي جرت يوم الأحد بفارق كبير على منافسه المنصف المرزوقي. ولم تعلن بعد السلطات الانتخابية النتائج الرسمية الأولية. لكن مدير الحملة محسن مرزوقي قال إن "المؤشرات" أظهرت أن السبسي فاز بأول انتخابات رئاسية حرة تجرى منذ الانتفاضة التي شهدتها البلاد عام 2011. ولم يدل مرزوقي بتفاصيل لكن الأحزاب التونسية غالبا ما يكون لها مراقبون في مراكز الاقتراع لمتابعة الفرز أولا بأول. حملة السبسي: المؤشرات الأولية تظهر فوز السبسي بالرئاسة في تونس 2014-12-22 العصرية نت العصرية رويترز قال فريق الحملة الانتخابية للباجي قائد السبسي المرشح الرئاسي في تونس ان المؤشرات الأولية تظهر فوزه بجولة الاعادة التي جرت يوم الأحد بفارق كبير على منافسه المنصف المرزوقي. ولم تعلن بعد السلطات الانتخابية النتائج الرسمية الأولية. لكن مدير الحملة محسن مرزوقي قال إن "المؤشرات" أظهرت أن السبسي فاز بأول انتخابات رئاسية حرة تجرى … عناصر المراجعه : 0 الباجي قائد السبسي الرأي العام : الباجي قائد السبسي أو محمد الباجي بن حسونة قائد السبسي (سيدي بوسعيد ، 29 نوفمبر 1926) هو سياسي و محامي تونسي. وهو رئيس حزب نداء تونس. تقلّد العديد من المناصب الوزارية في عهد الحبيب بورقيبة، ثم عاد للساحة السياسية بعد الثورة التونسية. وترشح لإنتخابات الرآسية وفاز في الدورة الأولى بصدارة الترتيب، وهو ما أهله لخوض الدور الثاني مع نظيره الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي. سيرته ترجع أصول الباجي قائد السبسي لمملوك من جزيرة سردينيا الإيطالية جُلب إلى تونس في عهد البايات. تولي منصب رئيس الوزراء التونسي منذ 27 فبراير 2011 إلى غاية 13 ديسمبر 2011 . وتولى عدة مسؤوليات هامة في الدولة التونسية بين 1963 و1991. نشأ في كنف عائلة قريبة من البايات الحسينيين ودرس في كلية الحقوق في باريس التي تخرج منها عام 1950 ليمتهن المحاماة ابتداء من 1952. سياسيا، ناضل الباجي قائد السبسي في الحزب الحر الدستوري الجديد منذ شبابه وبعد الاستقلال عمل كمستشار للزعيم الحبيب بورقيبة ثم كمدير إدارة جهوية في وزارة الداخلية. وفي 1963 عين على رأس إدارة الأمن الوطني بعد إقالة إدريس قيقة على خلفية المحاولة الانقلابية التي كشف عنها في ديسمبر 1962. عام 1965 عين وزيرا للداخلية بعد وفاة الطيب المهيري، وقد ساند من منصبه التجربة التعاضدية التي قادها الوزير أحمد بن صالح. تولى وزارة الدفاع بعد إقالة هذا الأخير في 7 نوفمبر 1969 وبقي في منصبه لغاية 12 جوان 1970 ليعين سفيرا لدى باريس. جمد نشاطه في الحزب الاشتراكي الدستوري عام 1971 على خلفية تأييده إصلاح النظام السياسي وعام 1974 وقع رفته من الحزب لينضم للمجموعة التي ستشكل عام 1978 حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بزعامة أحمد المستيري، وقد تولى في تلك الفترة إدارة مجلة ديمكراسي المعارضة. رجع إلى الحكومة في 3 ديسمبر 1980 كوزير معتمد لدى الوزير الأول محمد مزالي الذي سعى إلى الانفتاح السياسي، وفي 15 أفريل 1981 عين وزيرا للخارجية خلفا لحسان بلخوجة. لعب دورا هاما أثناء توليه المنصب في قرار إدانة مجلس الأمن للغارة الجوية الإسرائيلية على مقر منظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط. في 15 سبتمبر 1986 عوض بالهادي المبروك على رأس الدبلوماسية التونسية ليعين بعدها سفيرا لدى ألمانيا الغربية. بعد انقلاب 7 نوفمبر 1987، أنتخب في مجلس النواب عام 1989 وتولى رئاسة المجلس بين 1990 و1991. قام بسرد تجربته مع بورقيبة في كتاب "الحبيب بورقيبة، البذرة الصالحة والزؤام" الذي نشر عام 2009. في 27 فبراير 2011 عينه الرئيس المؤقت فؤاد المبزع رئيسًا للحكومة المؤقتة وذلك بعد استقالة محمد الغنوشي. و استمر في منصبه حتي 13 ديسمبر 2011 حين قام المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية المؤقت بتكليف حمادي الجبالي أمين عام حزب حركة النهضة بتشكيل الحكومة الجديدة[1]. ترشح للانتخابات الرئاسية التونسية 2014. الأسلوب القيادي أسلوب الباجي قائد السبسي سلطوي ويتميز بالجرأة وقوة الشخصية وسلاطة اللسان. مؤلفاته الحبيب بورقيبة.. المهم والأهم، دار الجنوب للنشر، 2011 ردمك: 8-042-01-9938-978 0