نت /فادي حقان- المكلا مدرسة الإمام علي بن ابي طالب بديس المكلا منطقة الشيشان هذه المدرسة تعد من المدارس التي أنشئت حديثا وهي ذات مبني متكامل وجميل يشتمل على دورين ومساحة كبيرة يحاط بها سور لكن للاسف الشديد عندما قمنا بزيارة للمدرسة في اطار تدشين حملة مشروع توزيع الحقيبة المدرسية لملتقى شباب المكلا لفت انتباهنا ان المدرسة ليست لها بوابة رئيسية تؤمنها من التعرض للسرقة والنهب وخروج ودخول طالباها وطالباتها فهي مفتوحة إمام الجميع السبب في ذلك هو قيام بعض أهالي منطقة الشيشان من هدم بعض جداران السور الذي يتعبرونه ممرا لهم ولأسرهم ومراكبهم بحجة انه لا يوجد مكان للمرور الا من هذا المكان . وعندما جلسنا مع مديرة المدرسة الأستاذ صوفيا علي اليزيدي لنسمع منها لماذا لم يتم استكمال السور ؟ قالت السبب في هذا هم بعض أهالي المنطقة الذين قاموا على الاعتداء على هذا الجدار وهدمه بحجة عملية مرورهم الى منازلهم خلف المدرسة خاصة وانه يوجد مكان أخر للعبور خلف السور ويتسع لمركباتهم سياراتهم وسيتم وإصلاحه ووضع الإنارة فيه ليتسنى لهم العبور بشكل مناسب لكن كما شاهدتم هم مصرين على ان يمرون من هنا . جلسنا مع عاقل الحارة وبعض الأهالي عدة مرات لكن للأسف لم يستجيبوا رفعنا شكونا الي المدير العام لمديرية مدينة المكلا سصالح عبد الحق الذي قام بالنزول الينا ونرى هذا الشي ولمكتب وزارة التربية والتعليم بالمديرية والي النيابة ولكن لا احد يفعل شي يذكر . ولا أخفيكم انه حصلت أربع حوادث مروية من قبل بعض السيارات والدراجات النارية خاصة وان الممر يفصل بين مبني المدرسة والحمامات والمقصف الذي يتم فيه بيع احتياجات الطلبة والطالبات إضافة الى تعرض الأدوات المدرسية داخل الصفوف للسرقة النهب من بعض الشباب وكما يجلس عدد من الشباب على احد أركان جدار المدرسة لتعاطي القات ناهيك عن الإعمال اللاخلاقية التي تحصل وهذا شيئا مؤلم جد منظرا مدي للجميع وفي الحقيقة حتي المقاول تعرض للسرقة لبعض مواد البناء التي يعمل بها من اجل إصلاح جدار المدرسة بل ويتم رمي عمال البناء بالحجارة من بعض الشباب حتي كي لا يستطيعوا إصلاح ما خربته أياديهم. اختتمت حديثها لنا بالقول إننا نريد من أهالي المنطقة ان يكون عقلا ويجعلوا مصلحة أولادهم الذين يدرسون ويتعلمون فيها فوق كل شي ويحمونهم بذل من ان يؤذونهم وهي في الأخير مدرستهم التي يعول عليهم مستقبل أبنائهم كما إننا نأمل من قيادة مكتب وزارة التربية والتعليم والسلطة المحلية في المديرية الى فعل شيئا في هذه المشكلة التي نعانيها من سنتين والإسراع في إيجاد حلول مناسبة تحد من هذه الظاهرة