الامارات العربية تضمّد جراح عدن وتنير ظلامها    تغيير رئيس الحكومة دون تغيير الوزراء: هل هو حل أم استمرارية للفشل؟    ودافة يا بن بريك    إيران تكشف عن حجم الخسائر الأولية لانفجار ميناء رجائي    هل بدأت حرب إقليمية بالمنطقة وما المتوقع من زيارة ترامب المرتقبة؟    بعد ضرب بن غوريون..استعداد جنوبي للتطبيع مع الصهاينة    إسرائيل لا تخفي أهدافها: تفكيك سوريا شرط لنهاية الحرب    برشلونة يواجه إنتر وسان جيرمان مع أرسنال والهدف نهائي أبطال أوروبا    انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة زوجين في عدن    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    طيران العدوان الأمريكي يجدد استهداف صنعاء ورأس عيسى    السامعي: استهداف ميناء الحديدة ومصنع اسمنت باجل جرائم لا تسقط بالتقادم    قرار رقم 1 للعولقي بإيقاف فروع مصلحة الأراضي (وثيقة)    أعنف هجوم إسرائيلي على اليمن يدمر ميناء الحديدة    الحذر من استغلال العليمي مبررات (إصلاح الخدمات) في ضرب خصومه وأبرزهم الانتقالي    بعد فشل إطلاقه.. صاروخ حوثي يسقط بالقرب من مناطق سكنية في إب    "مسام" ينتزع أكثر من 1800 لغم حوثي خلال أسبوع    وسائل اعلام اسرائيلية: هجوم اسرائيلي أمريكي شاركت فيه عشرات المقاتلات ضد اهداف في اليمن    شركة النفط توضح حول تفعيل خطة الطوارئ وطريقة توزيع البنزين    عشرات الغارات استهدفت ثلاث محافظات    وقفة نسائية في حجة بذكرى الصرخة    برعاية من الشيخ راجح باكريت .. مهرجان حات السنوي للمحالبة ينطلق في نسخته السادسة    رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد    الثقافة توقع اتفاقية تنفيذ مشروع ترميم مباني أثرية ومعالم تاريخية بصنعاء    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    سوريا .. انفجار الوضع في السويداء بعد دخول اتفاق تهدئة حيز التنفيذ    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    الخليفي والمنتصر يباركان للفريق الكروي الأول تحقيق كأس 4 مايو    الرهوي يناقش مع الوزير المحاقري إنشاء منصة للأسر المنتجة    الزعوري يبحث مع الأمم المتحدة تعزيز حماية وتمكين المرأة في اليمن    الكثيري يبحث مع فريدريش إيبرت فتح آفاق دعم دولي للجنوب    وزارة الشباب والرياضة تكرم موظفي الديوان العام ومكتب عدن بمناسبة عيد العمال    مليون لكل لاعب.. مكافأة "خيالية" للأهلي السعودي بعد الفوز بأبطال آسيا    أرواحهم في رقبة رشاد العليمي.. وفاة رجل وزوجته في سيارتهما اختناقا هربا من الحر    بيع شهادات في جامعة عدن: الفاسد يُكافأ بمنصب رفيع (وثيقة)    بدء تنفيذ قرار فرض حظر على الملاحة الجوية لمطارات الكيان    رسميًا.. بايرن ميونخ بطلًا للبوندسليجا    تدشين برنامج ترسيخ قيم النزاهة لطلاب الدورات الصيفية بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    قدسية نصوص الشريعة    الاجتماع ال 19 للجمعية العامة يستعرض انجازات العام 2024م ومسيرة العطاء والتطور النوعي للشركة: «يمن موبايل» تحافظ على مركزها المالي وتوزع أعلى الارباح على المساهمين بنسبة 40 بالمائة    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    ملفات على طاولة بن بريك.. "الاقتصاد والخدمات واستعادة الدولة" هل يخترق جدار الأزمات؟    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    مرض الفشل الكلوي (3)    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    وسط إغلاق شامل للمحطات.. الحوثيون يفرضون تقنينًا جديدًا للوقود    قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب    ريال مدريد يحقق فوزًا ثمينًا على سيلتا فيغو    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    القاعدة الأساسية للأكل الصحي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس اليمني يدشن الحملةالانتخابية ويدعوالمنظمات الدولية للرقابة على الانتخابات-فيديو+صور
نشر في البيضاء برس يوم 26 - 12 - 2010

دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ،اليوم، المنظمات الدولية للرقابة على سير العملية الإنتخابية دون تحفظ سواء كانت من منظمات المجتمع المدني في اليمن أو من الدول الشقيقة والصديقة





جاء ذلك في كلمة له في اللقاء الموسع لأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي , حضره الالاف من أبناء العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن الذين تدفقوا رجالاً ونساء منذ الصباح الباكر إلى ملعب نادي التلال بحقات ..مؤكدين الحرص على المشاركة في هذا اللقاء الموسع وعلى التمسك بحق شعبنا في خوض الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات النيابية القادمة
وقال :"نحن نرحب بالرقابة على الإنتخابات ونكرر دعوتنا لأخواننا وأشقائنا وزملائنا في احزاب اللقاء المشترك المشاركة فيها بفاعلية وتجاوز الصغائر والارتفاع الى مستوى وطن ال 22 مايو الكبير الذي هو ملك كل ابناء اليمن رجالا ونساءا
كما دعا الجميع الى الابتعاد عن المكايدة والمكابرة والتمترس العقيم وراء بعض قيادات شاخت ولم تعد تعطي لهذا الوطن شيئا الا بضاعة الكلام .. باعة و مشترون في الكلام وقد عبر الرئيس اليمني عن سعادته لحضور هذا التجمع الديمقراطي للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في محافظة عدن ..وقال :ونحن على عتبة مرحلة جديدة خلال الأشهر القليلة القادمة في السابع والعشرين من أبريل ليوم الإستحقاق الدستوري لكل أبناء شعبيا اليمن العظيم الأ وهي الانتخابات النيابية ومن هنا من عدن ندشن الحملة الإنتخابية مثلما دشنا من هنا الكثير من الفعاليات الهامة والتحولات في تاريخ الشعب اليمني العظيم ..حيث دشنا من عدن البطلة عدن السياسة والثقافة والسياحة والرياضة عدن التى لايأتي منها الإ الخير للشعب اليمني العظيم أتى منها ال 30من نوفمبر وال22 من مايو ذلك اليوم التاريخي العظيم يوم التحول السياسي والديمقراطي
واضاف :"اعلن عن قيام الجمهورية اليمنية في ال22 من مايو ومن قصر ال22مايو بمدينة التواهي، وها نحن اليوم ندشن الحملة الإنتخابية التي بدأت من الحديدة وريمة وحجة واليوم من عدن وفي الأيام القادمة في كل من أبين ولحج والضالع وحضرموت وشبوة وصعدة وذمار والبيضاء وصنعاء والمحويت وإب والمهرة ومأرب والجوف . وكل محافظات الجمهورية
وأردف بالقول :" سئمنا الكلام وعدن هذا المدينة البطلة والمحافظات الجنوبية والشرقية كرهت الكلام,لا مشروع كهرباء ولا طريق ولا جامعة ولا صحة,غير الكلام ,لكن اليوم الشعب يلامس الحقائق والخيرات المتمثلة في الطريق والجامعة والمدرسة والمستشفى والتأمينات الإجتماعية والأهتمام بحياة المواطنين ومعالجة قضاياهم
واضاف :"نحن خلال 21 سنة منذ اعلان قيام الجمهورية اليمنية المباركة من عدن الباسلة ونحن نعالج مخلفات النظام الشمولي السابق من المآسي والمرتبات والمؤممات والمصادرات ,فلا داعي لنبش بيوت الدبابير وفتح الملفات فلنتجه نحو التصالح والتسامح والمصارحة ولندع الماضي فهو بكل المقاييس سيئ
مشيرا الى ان الثاني والعشرين من مايو طوى والى الأبد صفحة الماضي .وقال :" لا نحب فتح الملفات الدسمة وما حل بالشخصيات القيادية البطلة التي فجرت ثورة 14 من اكتوبر ودافعت عن الثورة الام سبتمبر وناضلت من اجل تحقيق الوحدة ..أين مصيرهم اليوم؟ فلندع الماضي ولا أحد يأخذ زمانه وزمان غيره ..فمثل هولاء عفى عليهم الزمن .فنحن نبني جيلا جديداً وواعدا متسلحاً بالعلم والمعرفة لا بالمكايدة, نبني جيلاً من الحقوقيين والمزارعين والادباء والمثقفين والسياسيين والباحثين والعلماء"
واعرب الرئيس اليمني عن اعجابه بما شاهده الأسبوع الماضي في معرض بجامعة عدن يضم نماذج من البحوث والاختراعات لشباب تواقين الى البحث العلمي و معالجة قضايا الناس الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها ..وليس بالتفكير في كيفية حشر الناس في الحاويات أو المقابر الجماعية ,بل همهم هو البحث العلمي
واختتم كلمته قائلاً : كنت اريد ان اتحدث معكم اطول ولكن الشمس حارقة ومحرقة ومضره احيانا
كما القى رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني كلمة المؤتمر الشعبي العام اشار فيها الى ان مدينة عدن شكلت خلال الجزء الأعظم من القرن العشرين المنصرم الظل الوارف الذي احتمت به أفكار وقيم النضال والمناضلين الذين حملوا رسالة التغيير التي هيأت الفرصة لانطلاق الثورة اليمنية المباركة للتخلص والانعتاق من الحكم الإمامي والسلاطيني البائد والاستعمار البغيض
وقال:"بان الحاضرين اليوم ومعهم جماهير عدن يشعرون بالامتنان لفخامة الأخ رئيس الجمهورية على كل ما قدمه لمدينتهم ، وممتنون لجهده الاستثنائي الذي ارتسمت بفضله البسمة العريضة على شفاه الناس إبان البطولة الرياضية خليجي20 ، ويدركون حقا الأثر الكبير الذي أحدثه إنجاز البطولة الرياضية في البنية التحتية والحضرية لمدينة عدن ، وتيقنهم بأن هذا الانجاز يشكل امتدادا لسلسلة الإنجازات الكبيرة والهامة التي حظيت بها هذه المدينة خلال العقدين الماضيين من الوحدة اليمنية المباركة في ظل قيادته الحكيمة
وأشار إلى أن هذه الإنجازات أسهمت في جعل وتيرة النمو والتطور في عدن الأسرع من نوعها بين مدن اليمن ، وبدت معه العاصمة الاقتصادية والتجارية والرياضية والسياحية واحدة من أجمل المدن اليمنية والعربية
وتطرق رئيس مجلس الشورى الى الاستحقاق الدستوري القادم وقال: :" هاهو شعبنا اليمني يتهيأ لممارسة حقه في انتخاب مجلس نواب جديد في السابع والعشرين من إبريل2011م ، وهي الدورة الانتخابية البرلمانية الرابعة خلال عقدين من عمر الوحدة المباركة ،..مؤكدا بان هذه الانتخابات تعتبر استحقاقا دستوريا ملزما بحسب ما يقضي به دستور الجمهورية اليمنية ، خصوصا وأن ذلك يأتي بعد أن أتم مجلس النواب الحالي دورة برلمانية من ثمانية أعوام بزيادة عامين على المدة الدستورية المحددة ب6 أعوام ، وهي فترة قياسية لم يعد من الممكن دستوريا تمديدها بحسب ما تطالب به أحزاب اللقاء المشترك "
كما اكد بأنه من حق اليمنيين أن يتوجهوا إلى صناديق الإقتراع لانتخاب مجلس نواب جديد في الموعد المحدد
ونوه بدعوة فخامته الى حوار وطني شامل..وقال:" لقد عبرتم يافخامة الرئيس من موقعكم كرئيس للجمهورية ومن موقعكم كرئيس لأكبر تنظيم سياسي في البلاد عن نمط استثنائي من المسئولية القيادية .. منطلقين من إيمان عميق بمبدأ الحوار وبأهمية الشراكة ، ومن حرص كبير على الوفاق الوطني .. فدعوتم إلى حوار وطني شامل ينطلق من اتفاق فبراير الموقع بين الأحزاب الممثلة في مجلس النواب قبل عامين ، والذي قضى بتمديد فترة مجلس النواب الحالي سنتين ولمرة واحدة "
وأضاف : " لقد عبرتم عن انفتاح لاحدود له بشأن القضايا التي يمكن أن يقف أمامها مؤتمر الحوار الوطني مادام يجري تحت مظلة الدستور بما فيها القضايا التي نص عليها اتفاق فبراير ، وأعقبتم مبادرتكم بمبادرة متقدمة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالاشراف على الانتخابات النيابية المقبلة ، وأكدتم تلك المبادرة قبل أسبوع من هنا من مدينة عدن "
وعبر عبد العزيز عبد الغني عن أسفه لعدم تجاوب احزاب اللقاء المشترك مع هذه المبادرة وغيرها من المبادرات وقال:"للاسف فان أحزاب اللقاء المشترك لم تُحسن التعامل مع هذه المبادرة ، بل أن هذه الأحزاب ذهبت إلى أبعد من ذلك .. فأرادت أن تجعل من الحوار ، ومن مبادرات تعزيز الشراكة ، والوفاق الوطني وسيلة للانقضاض على النظام السياسي برمته .. فهي تصر دائما على جعل الانتخابات نتيجة من نتائج الحوار ، وهو ربط غير دستوري
واوضح بأن ليس هناك ارتباط بين الحوار والانتخابات فالجميع يعرف أن الحوار هو وسيلة لبناء تفاهم مشترك بشأن قضية من القضايا تختلف حولها وجهات نظر القوى السياسية وهو ليس محكوما بزمن محدد ويمكن أن يجري عبر مؤسسات الدولة ، وأهمها مجلس النواب
واشار إلى أن الحوار بهذا المفهوم لايمكن أن يكون بديلا عن الدستور كما يرغب المشترك وفي المقابل فان الانتخابات تشكل جوهر ومرتكز النظام السياسي الديمقراطي التعددي لأنها الأداة التي تترجم إرادة الناخبين في تفويض المسئولية لسلطات الدولة ولاختيار من يرونه أهلا لادارة شئونهم
واكد بان إجراء التعديلات في قانون الانتخابات والاستفتاء ، والتي سمحت بتشكيل لجنة عليا جديدة للانتخابات من قضاة مستقلين ، لايمكن لأحد في المعارضة أن يدعي بأن هذه الإجراءات التي اتخذها مجلس النواب تخرج عن الإطار الذي توافقت عليه الأحزاب الممثلة في المجلس
وحذر رئيس مجلس الشورى من محاولات إيصال البلاد إلى مرحلة الفراغ الدستوري وقال:"هدف المشترك واضح وضوح الشمس ..هم يريدون إيصال البلاد إلى مرحلة الفراغ الدستوري وهذا الهدف لايقل خطورة عن الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها الجماعات الخارجة على النظام والقانون من العناصر الانفصالية ، وعناصر التمرد الحوثية ، وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي .. الذين أشهروا سيف العداء للوطن ، واستهدفوا ثوابته المقدسة ممثلة في الجمهورية والديمقراطية والوحدة "
ودعا الى مواجهة كل تلك الممارسات الخاطئة والتمسك والوفاء لمبادىء وقيم الحوار والديمقراطية والشراكة "
من جهته قال الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بعدن "عبدالكريم شائف" ,تناول فيها ما واجهته اليمن من صعوبات ومؤامرات ودعايات مغرضة انتصر فيها الوطن والشعب في أكثر من محطة
واشار الى جهود المؤتمر في عملية التنمية ومواجهة التحديات.. و قال أن المؤتمر الشعبي العام الذي ولد من الجماهير هو ذلك التنظيم الذي يعيش بين الجماهير ، يعيش همومها ويلامس احتياجاتها ولهذا استطاع المؤتمر الشعبي العام أن يقود تنمية حقيقية في عموم الوطن اليمني وعلى وجه الخصوص في محافظة عدن التي كان للخدمات والتنمية حضورا كبيرا في كافة القطاعات الخدمية
ولفت الى أنه ومنذ الدورة الانتخابية الماضية تم تنفيذ 919 مشروعا في محافظة عدن وبتكلفة قدرت بمائة وثلاثة وعشرون مليار وثمانمائة وثلاثة وسبعون مليون وستمائة وتسعة وثلاثون ألف ريال ، مشيرا إلى أن مساهمة القطاع الخاص في قطاعات التنمية الاقتصادية بغلت حوالي 128 مشروعا استثماريا بتكلفة مائتان وواحد وأربعون مليار وخمسمائة وأربعون مليون وأربعمائة وسبعة وخمسون ألف ريال
لافتا الى ان تلك المشاريع شملت الطرقات وتوسعتها وإنشاء طرق جديدة وإنارة الشوارع في كافة أحياء المدينة وبناء مدارس ومجمعات تربوية كبيرة وتأهيل وبناء الحدائق ومكاتب للبريد في كافة أحياء المدينة وبناء وتجهيز دور الرعاية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة ومشروع الصالح السكني بواقع آلفين وحدة سكنية الذي شارف على الانتهاء,وكذا مشاريع حيوية أخرى في الجامعة والمنطقة الحرة
واوضح بانه تم تأهيل مستشفى الوحدة التعليمي وتأهيل وتوسيع مستشفى 22 مايو وتحويل مستشفى الجمهورية إلى هيئة ويجري العمل لتأهيل مستشفى عدن العام وبناء مركز القلب,و بناء مجمعات صحية جديدة في المنصورة والقاهرة ودار سعد والبريقة ويجري تأهيل وتحديث مستشفى المصافي كما تم بناء ما يقارب 170 فندقا سياحيا بمختلف الدرجات وتجهيز 8 ملاعب وتأهيل وبناء خمسة أندية رياضية
وأكد بأن جهود السلطة المحلية مع المؤتمر الشعبي العام ستستمر في تنفيذ مشاريع هامة ،منها الطريق البحري وبناء محطات كهرباء جديدة تابعة للدولة وأخرى للقطاع الخاص كما نتطلع بدعم القيادة السياسية والحكومة لنقل الغاز المسال إلى عدن لتحويل محطات الكهرباء بالغاز بهدف خفض التعرفة الكهربائية المرتفعة التي تعاني منها المدن الساحلية ومنها مدينة عدن خصوصا في فصل الصيف ,وكذا تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الصالح السكني ,واستكمال انجاز حديقة عدن الكبرى وتسوير وتشجير الحديقة المركزية في ضواحي مديريتي خورمكسر والشيخ عثمان وبناء جسور أرضية لحل مشكلة الاختناقات المرورية في تقاطع جولة مصنع الغزل والنسيج وجولة القاهرة وجولة مستشفى عدن
وتطرق الى مساعي السلطة المحلية والمؤتمر الشعبي العام في تهيئة الظروف للمشاريع الاستثمارية للقطاع الخاص بهدف خلق فرص عمل للشباب وكذا البحث عن قروض ميسرة للجمعيات السمكية لزيادة الاصطياد بهدف الحد من البطالة وكذا بناء مستشفى تعليمي جديد في الحرم الجامعي "مدينة الشعب" وكذا البحث عن شركاء أو قروض للجمعيات السكنية لاستكمال بنيتها الهيكلية أضافة إلى ما تحقق في البنية الأساسية التحتية لتلك الجمعيات
واكد بان هذه المشروعات هي محل تقدير المخلصين من أبناء الشعب اليمني باعتبارها ثمرة من ثمار وطن 22 مايو وهي ملك لكل المواطنين بغض النظر عن توجهاتهم وإنتمائهم
واكد شايف بان الجميع معنيون بالحفاظ على منجزات الوطن وعلى وحدته واستقراره باعتبار ذلك واجب وطني وديني وأخلاقي .وقال:" نؤكد في هذا التجمع ونحن على أعتاب الانتخابات النيابية بأننا سنكون قوة موحدة من أجل استمرار التنمية وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية وخلق فرص عمل وتحسين معيشة المواطن لمواصلة النجاحات التنموية التي تحققت لمدينة عدن في حقبة زمنية قصيرة لم تشهدها عدن منذ فجر الاستقلال الوطني وحتى عام 1990م
مذكرا بما عاشته مدينة عدن ومواطنيها من الحرمان من مختلف الخدمات التي شملت الحضر والريف ابتداءا من الطرقات والإنارة والاتصالات ، المدرسة ، الجامعة ،حرية الاستثمار ،حرية التعبير ، الحفاظ على الانسان .. مشيرا إلى أن كل هذه الانجازات والحريات التي نتمتع بها اليوم هي مكسب من مكاسب وطن 22 مايو,وإن الشموليين والفاشلين في مسيرتهم السياسية في الماضي لا يعرفون سوى طريق العنف وتشريد الأخر وتأميم حقوق وممتلكات الغير وفرض حالة من الإرهاب الفكري والسياسي
ولفت شائف إلى ان هذه الشواهد ستظل محطات تاريخية ينبغي على جيل 22 مايو وكل أبناء الشعب ان يتذكرها للاستفادة واخذ العبر من المحطات الدموية التي فقد فيها شعبنا العديد من المناضلين والمثقفين والمبدعين
وقال : نقول للذين مارسوا العنف والقتل أثناء حكمهم في العهد الشمولي شعبنا ليس بمقدوره أن يتقبلكم مره أخرى ونحذركم من التطاول أو التآمر ,وندعوهم للكف عن هذه السلوكيات وأن تتركوا الشعب لممارسة خيارته الديمقراطية والتنموية
ودعا أحزاب اللقاء المشترك ان تضع نفسها في مستوى مسؤولياتها التاريخية وأن تعبر بمواقفها بما يتناسب وحجمها في العملية السياسية في المجتمع .. مؤكدا بأن المؤتمر الشعبي العام سيظل متحملا مسؤوليته التاريخية في صيانة الأمانة والسير بالوطن نحو الأهداف والطموحات المنشودة في التنمية والاستقرار والسلام الاجتماعي
واكد امين أمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأن الاستحقاق الدستوري والسير بالعملية الديمقراطية أمران لا يقبلان التسويف أو الابتراز السياسي فليس هناك بديل سوى الفوضى أو الشمولية وهذا ما لا يقبله شعبنا اليمني
وفي المهرجان القت الشاعرة / فتحية بيدان الحائزة على جائزة رئيس الجمهورية للشباب في مجال الفن التشكيلي لعام 2000م قصيدة شعرية بعنوان (موطني) نالت استحسان الحاضرين
واكتظ ملعب نادي التلال بحقات بكريتر بأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وجماهير غفيرة من أبناء محافظة عدن الذين رفعوا صور فخامة رئيس الجمهورية والرايات والشعارات المعبرة عن فرحتهم وابتهاجهم بالانجازات التي تحققت لمحافظة عدن خلال العقدين الماضيين من عمر الوحدة وتهانيهم الحارة لفخامة رئيس الجمهورية باني نهضة اليمن ومحقق وحدته المباركة .. مؤكدين استعداداتهم للوقوف والدفاع عن الوحدة ضد المتآمرين والمتربصين بها
حضر اللقاء عدد من الوزراء وأعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني









صور من حفل التدشين من ملعب حقات بعدن













سبأ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.