تعرض سيرجيو راموس لموقف بالغ الحرج اثناء احتفال ريال مدريد باحراز لقب كأس ملك اسبانيا يوم الاربعاء عندما سقط كأس البطولة منه أثناء وجوده مع زملائه في حافلة مكشوفة للقيام بلفة النصر. وكان راموس وهو أحد اللاعبين الذين يتناوبون ارتداء شارة القيادة يضع الكأس فوق رأسه أثناء تحرك الحافلة بين ألوف المحتفلين من جماهير ريال مدريد وسط العاصمة الاسبانية. لكن الكأس المصنوعة من الفضة والتي تزن تسعة كيلوجرامات سقطت تحت مقدمة الحافلة. ونقلت وسائل اعلام محلية عن راموس قوله "سقطت الكأس .. سقطت الكأس." وأحرز ريال مدريد أول ألقابه مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بعد أن حسم هدف لكريستيانو رونالدو من ضربة رأس رائعة في الوقت الاضافي موقعة نهائي كأس الملك لتنتهي المباراة بالفوز 1- صفر على الغريم التقليدي برشلونة يوم الاربعاء. لم تفسد حادثة تهشم كأس ملك إسبانيا أسفل عجلات حافلة ريال مدريد من فرحة اللاعبين بالفوز به، حيث أعلن النادي عن "خطة بديلة" استدعى بها كأسا آخر مطابقا للكأس المكسور ليحتفل به اللاعبون بعد إطاحتهم ببرشلونة 1-0. وكشف فيديريكو أليجري، أحد أشهر مصنعي الكؤوس الرياضية، في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية عن وجود "نسخة مطابقة من الكأس كانت قد صممت من قبل تحسبا لوقوع أمر طارئ يضر بالكأس الأصلية". وأوضح أليجري، الذي ينتمي لعائلة شهيرة بصناعة الكؤوس والجوائز، ومنها الدوري والكأس الإسبانيين، أنه معتاد على السفر إلى المدن التي تستضيف نهائيات البطولات الكبرى حاملا نسخة مطابقة للكأس لحل أي أزمة طارئة قبل تسليمه للفريق الفائز، الا أنه لم يتخيل أن يتهشم الكأس بالسقوط من على ارتفاع خمسة أمتار قبل أن تدهسه حافلة الريال التي كانت تطوف شوارع مدريد للاحتفال. وأكد أليجري أنه عندما استمع لخبر في الإذاعة بتحطم الكأس بعد سقوطه من يد اللاعب سرخيو راموس اعتقد أنها مزحة، قبل أن يتيقن من صحة الخبر ويقرر التوجه لستاد سانتياجو برنابيو لتسليم النسخة الثانية من الكأس الأصلية التي صنعتها عائلته عام 1940.
