استغرب كثيرا ماتردده وتنشره وسائل الاعلام المعارضه في صحفها ومواقعها الالكترونيه من اقاويل وادعاءت تفتقر الى المصداقيه مفادها ان انصار ومؤيدو الرئيس الصالح اللذين يتوافدون الى العاصمه صنعاء كل يوم جمعه ,وكذا المعتصمين منهم والمرابطين في الساحات العامه.. استغرب حين تقول تلك الوسائل انها لم تجمعهم سوى الاموال المدفوعه لهم من قبل السلطه ..حتى وصل بها الكذب والافتراء حد ادعاء قناتي سهيل والجزيره ان المشاركين في جمعة الاخاء قد استلموا مبغ وقدره 350 دولار لكل مشارك.بمعنى ان اجمالي ماتم صرفه لتلك الجماهير المقدر عددها بخمسه ملايين يساوي 1750000000دولارررررررر..ولكم ان تتخيلوا حجم هذا المبلغ الهائل الذي ربما تعجز عن تسديده ميزانيه العديد من الوزارت الهامه.. لست هنا بصدد الرد على مثل هكذا اطروحات ,لاتتناغم مع ايدلوجيات الفكر الواعي والعقل المنصف بقدر مااردت ان ادافع عن ملايين المواطنيين اليمنيين اللذين تابى نفوسهم العزيزه,ومشاعرهم الحره ان تتعرض للبيع باالمزاد العلني في اسواق النخاسه..مع اسفي الشديد وعتابي القاسي على كل من تورط في التهكم على احرار وطن الثاني والعشرين من مايو دون مراعاه لمشاعرهم او احترام انسانيتهم.. اقول ذلك واقصد به..ان استشعار المسئوليه الوطنيه..والخوف على الوطن هي وحدها من اخرجت تلك الجماهير الحاشده لتعلنها على الملاء بدون خجل او مواربه انها لم ولن تدع الوطن يعبث به عتاولة الفساد وفلول التخريب القادمين من قاع الخيانه مثخنيين باالعقد واوحال البذاءه.. ولعل مايؤكد صحة كلامي هو خروج اكثر من 10000 مواطن كنت واحدا منهم خرجوا من ملعب الثوره*الجراف*مشيا على الاقدام مرورا بشارع المازدا والتحرير حتى ميدان السبعين رافضين ركوب وسائل النقل دون ان يكون احدا منهم قد اخذ حتى ريال واحد او تلقى وعود من احد ..وانما دفعهم لذلك حب الوطن واضهار الولاء والوفاء للقائد الرمز فخامة المشير/علي عبد الله صالح-حفظه الله كل ذلك يؤكد لنا بما لايدع مجالا للشك ان يمن الايمان والحكمه لايزال بخير ,طالما وهو يمتلك الكثير والكثير من الشرفاء اللذين وهبوا ارواحهم ومهجهم رخيصه في سبيل رقي وتطور اليمن معاهدين الله ثم الوطن وقياتهم السياسيه الحكيمه انهم سيظلون الحصن الحصين والدرع المكين لحماية الوطن ووحدته من كل المؤامرات والدسائس...فهل ياترى يكف اشباه الرجال عن استفزاز مشاعر السواد الاعظم..قبل ان يجرفهم ذلك السيل الجرار,والطوفان البشري .. الهادر...نامل ذلك..والله من وراء القصد
