حالات من النزيف الدموي,والنزيف الاخلاقي,برزت ملامحهما في لغة الاسفاف والاسراف التي بات يسّوقها اليوم تكتل اللقاء المشترك,ويوجه مفرداتها القذره والهابطه ضد انصار الشرعيه,ومؤيدوا الصالح,في مشهد تراجيدي مخيف رسم في الاذهان ابشع صوره مقززه يمكن لااي شخص عادي ان يستنبط من خلالها.تعاضم ازمة الاخلاق في صفوف احزاب المشترك,ومن يسمون انفسهم بشباب الثوره,الى جانب كونها قد كشفت للملاء مدى الحقد الدفين الذي تكنه صدور سفهاء القرن الواحد والعشرين,على من يطلقون عليهم((البلاطجه,وبقاياء النظام)) في اشاره الى انصار النظام ,واسود الشرعيه الدستوريه الذين سطّروا اروع الملاحم,بصمودهم الاسطوري ,ودفاعهم المستميت عن وطن ونظام يتداعى اليوم لهدمه فلول الاوغاد.وعتاولة الفساد.في لباس ثوره تفتقر بشده الى ادنى مقومات وادبيات الثوره,, قلت ذلك واقصد به..انني وملايين الشرفاء من ابناء هذا الشعب,نكفر من قلوبنا بثوره عملت ولاتزال على تدمير كل جميل في هذا البلد,كما انناغير مستعدين لقبول وتاييد انقلاب سلطوي بحت في لباس ثوره يقودها رموز وجهابذة الفساد,ومجاميع من (الشوارعيه)القادمين من قاع الخيانه مثخنيين باالعقد واوحال البذاءه,بغض النظر عمّا ان كانوا من رموز الفساد في المعارضه,او من اؤلئك الذين تحولوا فجاءه من النقيض من الى النقيض حين ارتعدت فرائصهم,وبادروا سراعاٌ الى الانظممام لساحات التغرير في خطوه استباقيه لحجز مقاعدهم في قطار لم يبارح مكانه,توهموه زيفاٌ بمثابة سفينة نوح,, ليس من قبيل التطاول والتهكم على الاخرين ماذكرت انفا,,وانما كتبت ذلك بعد ان عجزت عن العثور في ابجديات ثورتهم المزعومه,عن معطى واضح,او دليل صريح,يجعلني والباحث عن حقيقة مايدور على الساحه نقتنع بثورتهم,,خصوصا ونحن لانكاد نسمع ونشاهد من حصاد ونتائج ثورتهم سوى افعال وحشيه بربريه قد تتبراء منها وحوش البراري نفسها,واعمال لااخلاقيه تتنافى مع كل القوانين السماويه,والاعراف الوضعيه,ومجازر يرتكبونها بين الفينه والاخرى بحق من يخالفهم.جسّدوا بها ومن خلالها القاعده الاقصائيه الشهير((من ليس معنا فهو ضدنا)) ختاما,,اعتقد انه لم يعد بوسعي غير ان اقول لمن يحاول جاهداٌ ذر الرماد على العيون,واجبار الاغلبيه الساحقه على التخلي مبدائها,ومبادرة تاييد ومساندة ثورتهم التي ماتت قبل ان اولد,,اقول لهم,مهلاٌ ايها القوم فقد شب الشعب عن الطوق,واعلموا علم اليقين ان الجماهير الحاشده التي خرجت ذات صباح بهي تقطع الدروب والمفازات مردده بملء حناجرها القويه**يامشترك ياطالح,,هذه اسود الصالح**.نعم.هذه الجماهير غير مستعده بتاتاٌ للتخلي عن ارادتها,او تتوانى في الدفاع عن كرامتها مهما كلفها ذلك من الثمن,,الايام القادمه بيننا,وسنرى من يكسب الرهان,,والله من وراء القصد,,
