الحصبة ابانت عن نوايا بعض من ينتسبون لقبيلة حاشد والذين احتشدوا بغضهم وغضيغضهم معلنين الحرب على أبنائهم وإخوانهم وحشدوا كل أنواع الأسلحة والتمترس والحواجز الترابية والأسمنتية ليشوهوا بجمال الشوارع في العاصمة صنعاء لأنهم يفتكرون أنفسهم في جبال حاشد وعمران وخارف وغيرها من القرى والعزل لم يدركوا أنهم وسط مدينة السلام صنعاء المحروسة بأهلها الصادقين والمخلصين لأنهم همج رعاع ليس لهم محلا داخلها ومكانهم الجبال حيث لافرق بينهم وبين الوحوش المفترسة المتحينة للفرص من أجل الهجوم على فريستها وفي سواد الليل البهيم لأنهم خفافيش دجى يخافون الخروج في النور والثبات أمام رجال الأمن البواسل الذين أبلوا بلاءا حسنا سيكتبه لهم التأريخ بمداد من ماء العيون وليس بماء الذهب فقط بعد أن يكتبه لهم ربهم في لوحه المحفوظ الذي لايغادر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها ونماها ورزق صاحبا إحدى الحسنيين . فبعد التشويه العجيب من جهال الأحمر لقبيلة حاشد فهاهي حاشد تنتصر لنفسها كيف ذاك ؟أقول لكم ياأيها الشرفاء فإن حراسة الشيخ صادق الأحمر هم من بدأبنهب ممتلكات بيت الشخ صادق وقالوا نحن أحق به وأولى من غيرنا لأن الشيخ صادق همشنا ولم يجعل منا واحدا لاأميرا في ولايته ولا وزيرا ونحن اليوم نرد لهم الصاع بصاعين فهم زجوا بالقبيلة في أتون حرب لاقبل لنا بها أولا ثم نحن لانرتضيها ... أهل حاشد وجهوا لطمة قوية في صابر المشايخ الأغمار الذين أرادوا فرض سيطرتهم على كبار وعقال ووجهاء القبيلة أهل العقول الراشدة والألباب المستنيرة أهل الحل والعقد في قبيلة حاشد الذين يحترمهم الناس جميعا ولايصدرون عن رأيهم في الملمات وهم الخبراء والوزراء والجال الأشاوس الذين يعتمد عليهم عند النوائب لكن منذ وثوب الأطفال من جهال الأحمر على كرسي القبيلة والذين ما كان لهم أن يصعدوا على هذا الكرسي لولا حب واحترام كبار القبيلة لوالدهم الشيخ عبدالله فأولاد الأحمر اليوم محل أنتقام أبناء القبيلة وخصوصا أنهم تمردوا على مشيختهم كما تمرد أبناء الأحمر على رئيسهم الذي صبر عليهم ومكنهم من مفاصل الدولة كرامة ووفاءا لحق والدهم لكنهم بادلوا الوفاء بالتمرد والإنسلاخ والفجور في الخصومة وشدة العداء لليد الذي أمتدت لهم طوال حكمه ولم يغثيهم وكان يعاملهم كا الأب محتلا مكانة أبيهم بعد موته فالجزاء من جنس العمل تمرد بتمرد فقبيلة حاشد عصية على الطغيان ومعروف تأريخا فلذلك نفضوا غبار التبعية والذل الذي كان يمارسها هواة الحروب والمجازر وقالوا لن تحكمونا مرة ثانية بعد اليوم وهاهم جهال الأحمر يتشرذمون بعد العز النعمة التي كانوا بها على عهد الصالح رضي الله عنه واليوم من مكان لآخر يبحثون عن حماية قبلية ودولية هاهم من سفارة إلى سفارة مقصدهم وبغيتهم الهرب فإلى أين ستهربون وأنتم ملطخون بدماء الأبرياء الذين لاذنب لهم إلا أنهم من سكان مقاطعتكم لسنين والذي نفس محمد بيده أن للنفس رب يحميها وينتقم لها ويأخذبحقها ولن تتركوا هملا لاحساب ولاعقاب ستلاحقكم لعنة تلك الأنفس ولن تنعموا بعيش بعد اليوم ولن تهنءوا بنوم حتى لو أشتريتم أفضل الفرش وأنفسها ثمنا في العالم طالما أنكم أغترفتم الجرائم البشعة والفظيعة في حق الأبرياء والله الموعد [email protected]