علي محسن صالح كتب تاريخه بحبر زواله... تاريخه الممتد لأربعة عقود مضت أسسه على نهب اراضي الدولة وعلى عائدات صفقات التهريب وعلى استقطاب عناصر القاعدة ومن نماذجها "الفضلي" الذي لم يتردد ذلك الطالح من الدخول معه في زواج سياحي مرفود بالمدد والمدد، بل وعلى إثبات هزيمته النكراء في صعدة في مساومات سمجة ومكشوفة سيكشف دقائق وادق تفاصيلها المستقبل القادم. واليوم وبعد ان فاحت عفونة ممارساته غير السوية يحاول ان يزيف الوعي المجتمعي ويدعي زوراً وبهتاناً بأنه "لبوزة العصر" و "علي عبدالمغني زمانه" متناسياً بأن الشعب لم يعد يرى في القطران دواءاً لداء الطاعون وأن دماءه في صعده ودماء شهداء ثورتي سبتمبر واكتوبر هي التي انبتت شجرة الحرية ولم تعد الشعارات المنمقة تنطلي عليه حيث اصبح وطبقاً للدستور صاحب السلطة ومصدرها ومن كان كذلك سيحاسبكم وأمثالكم آجلاً أم عاجلاً..!!