حميد الاحمر يشتريرالذمم بالمال المنهوب في جميع المحافظات والمخلافي يجمع تبرعات في السعودية للمخربين في تعز والزنداني يجمع الارهابيين للهجوم على معسكر الصمع , ومن ثم اغلاق مطار صنعاء .... حميد الاحمر يشتري الذمم في المحافظات المختلفه ... كثف أولاد الأحمر في الآونة الأخيرة من إنفاق الأموال وبشكل لافت لشراء الذمم والولاءات واستقطاب بعض الشخصيات السياسية والقبلية إلى جانبهم من عدة محافظات. وقال مصدر مقرب من شخص عرضت عليه مبالغ مالية من أولاد الأحمر للانحياز إلى جانبهم أنهم أوكلوا تلك المهمة إلى عدة أشخاص في أكثر من محافظة ومنطقة يمنية أحدهم يدعى خالد هزام والذي قام خلال الفترة الماضية بتوزيع مبالغ مالية كبيرة على عدد من الأشخاص في مقابل شراء ذممهم وكسب ولاءاتهم ووقوفهم إلى جانب أولاد الأحمر. المخلافي يرسل مندوب لجمع التبرعات من التجار بالسعودية للمخربين في تعز ...
من ناحية ثانية, كشفت مصادر يمنية في المملكة العربية السعودية أن شخصا يدعى شوقي المخلافي يتواصل منذ فترة مع شخص آخر في المملكة يدعى محمد سلطان والذي طلب من الأخير القيام بحملة واسعة في أوساط التجار اليمنيين الموجودين في السعودية للحصول على دعم وجمع التبرعات منهم لدعم أنشطة العصابات الإرهابية والتخريبية التابعة لحزب " الإصلاح " في مدينة تعز. وأشارت المصادر إلى أن محمد سلطان يقوم بجمع تلك المبالغ بذريعة دعم مشاريع إنسانية وخيرية داخل اليمن. الزنداني يجمع الارهابيين في ارحب .. كشفت مصادر قبلية في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء أن عبدالمجيد الزنداني قام خلال الأيام الماضية باستدعاء أكثر من 300 إرهابي من مختلف المحافظات اليمنية والذين يعرفون بالمجاهدين الأفغان وأغلبهم ينتمون إلى تنظيم " القاعدة " وذلك للمشاركة في القتال الدائر في منطقتي أرحب ونهم ضد معسكرات القوات المسلحة. وأوضحت المصادر أن كثيرا من أولئك الإرهابيين تتلمذوا على يد الزنداني وكانوا قد شاركوا في القتال في أفغانستان وبينهم ضالعون في عمليات إرهابية استهدفت مصالح محلية وأجنبية في اليمن خلال الفترة الماضية ,وقد استدعاهم للمشاركة في الهجمات التي يقودها مع القيادي في التجمع اليمني للإصلاح " الإخوان المسلمين " منصور الحنق على المعسكرات والمواقع العسكرية والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين في منطقة أرحب. المصادر أكدت أن عددا ممن استدعاهم الزنداني قد وصلوا فعلا إلى أرحب وانخرطوا في معسكر خصص للتدريب على الأعمال القتالية وإلقاء المحاضرات التحريضية الموجهة والتي غالبا ما يلقيها الزنداني أوبعض المقربين منه لحثهم على القتال واعتبار أن ما يقومون به من حرب ضد الوحدات العسكرية والأمنية في أرحب جهادا في سبيل الله.