كانت الاستخبارات الالمانية والابريطانية بوحداتها الخاصة التي كانت تعمل بشكل سري مع "مجاهدي حلف الناتو" والتي كانت تراقب مخارج مدينة سرة التي يمكن ان يخرج منها القذافي وخاصة المنطقة الشمالية الغربية ونبهة ثوارالناتو لكنهم لم يهتموا فاستطاع القذافي ان يخرج من مدينة سرت . صحيفة الديلي ميل البريطانية التي صورة مقطع كامل للقبض على القذافي قالت إن "حلف الناتو" كان يراقب الاتصالات بين القذافي ورفاقة وعن طريق نظام "سي جنت " رصدت هاتف الثريا الخاص بالقذافي الذي استطاعت قوات الناتو عبر طائرة بدون طيار من نوع "ال بريداتور " التي رصدة موكب القذافي المكون من 75 سيارة المتجه غرباً الى وادي "جارف " الساعة السابعة والنصف صباحا يوم الخميس الموافق 20/10/2011 وعلى الفور قامت مقاتلات الناتو " الفرنسية " باستهداف موكب القذافي بصاروخ "هلفاير" وانقسم الموكب ووصل جزء من الموكب الى وادي "جافر " فأستهدفت الطائرات الفرنسية مرة اخرى الموكب واطلقت قمبلتين موجهتين بالليزرعلى الموكب وقد حرصت قوات التحالف ان تتصل بثوارها من بقايا يهود مصراته الذين حدد لهم المكان واندفعوا بكل بربرية وهمجية واعتقلوا القذافي في وادي جافر على عكس رواية قناة الجزيرة القطرية التي عملت على ايجاد حفرة تحاكي مسرحية اعتقال المرحوم صدام حسين ولم تجد امامها الا عبارة تحت احد الطرق ادعت ان القذافي كان مختبأ فيها واحضرت المسدس الذهبي التي نهبه احد ثوار الناتو من باب العزيزية في شهر ثمانية لكي يكون السلاح الذي كان مع الشهيد صدام حسين في مسرحية لم تقنع طفل رضيع ....