سمعنا الكثير من يقول ان الرئيس علي عبدالله صالح قتل الحمدي ولكن لم يعلموا ان العلاقه كانت بينهم قوية والحمدي كان يفتخر في الرئيس علي عبدالله صالح ويحبه وبكتب نبذه بسيطه بينهم الاثنين وجد الرئيس ابراهيم الحمدي في علي عبدالله صالح شخصية قيادية فذة وثوريآ محترفآ ووطنيآ مخلصآ يظطلع بدور متميز في ترسيخ دعائم امن الوطن والدفاع عنه ،،،،،،،،،،، (تيس الضباط ) هذه التسميه اطلقت على الضابط علي عبدالله صالح ومتعارف عليها في الاوساط العسكرية والسياسية والشعبية اليمنية بانها تكون سمة مميزة لواحد فقط من بين جميع الضباط تقديرآ وإقرارآ من قبل الجميع بما يتفرد به صاحب هذا الاسم من ملاكات ومميزات عسكرية خاصة كالشجاعة والاقدام والمغامره والمهارة القيادية والقتالية والخبرات والمعارف العسكرية الرئيس ابراهيم الحمدي الذي تنامى الى سمعه الصفات التي يتفرد بها ((تيس الضباط)) حاول ان يضعه ضمن دائرة الاختبار ليتاكد ماإذا كان علي عبدالله صالح كذلك حقآ أم انها مجرد دعائية هذا الامتحان لن يخلو من عنصر التحدي والمراهنة حين خاطبه الحمدي قائلآ:((يقولون عنك انك (تيس الضباط) واضاف بنبرة فيها الكثير من التحدي الواضح ((إذا كنت كذلك حقآ فانا اتحداك ان تخطى غدآ الحراسات العسكريه وتصل الى المنصة الرئيسية في ميدان الاحتفالات للمشاركه في الاحتفال)) بموجب هذا التحدي اعطى الرئيس الحمدي تعليماته المشددة للقوات العسكريه والامنيه في العااصمة صنعاء ومنافذها وللقوة المكلفه بحراسة الميدان والمنصة بعدم السماح للرائد علي عبدالله صالح بلوصول الى ميدان الاحتفال ومنعه من دخول المنصه وكانت المفاجاة المذهله للرئيس الحمدي عندما وصل الى المنصه وجد علي عبدالله صالح جالسآ امامه ويستقبله فيها عندها ادرك الرئيس الحمدي ان الرجل اكبر ممايقال عنه وانه اذكى واشجع مما يتصور،،،