"بة تهتك الحرمات .. به يقتل العفاف .. وتوأد الفضائل .. وتسود الرذائل .. وتنتشر الخبائث والسوآت والعياذ بالله !! فلا تضيقوا فرص الزواج على الشباب اثابكم الله. فقد اصبحت تكاليف الزواج لدى كثيراً من الشباب هي من يعكر صفوه ويحيل بينه وبين مريديه نعم انها الكُلفة والإرهاق التي الحقت بهم في ليلة زفافهم فالشاب يواجه مشكلة في التكاليف التي لا تطاق وهذا مما يجعل الكثير يؤجل فكرة الزواج أو يرفضها بسبب الجحيم الذي يلحق به من تكاليف الزواج" همسة اتمنى ان تصل مسامع كل الخيرين والميسورين من ابناء هذة المحافظة وان يجعلا شيخ البر والاحسان الحبيب صالح باعش مثالا يحتذا به في البذل والعطاء والسخاء بمال الله الذي آتاه إياه واستخلفه فيه فما نقص مال من صدقة بل البركة في المال والنماء والزياده والحل والطيبه هي مايؤل الية مال المنفقين مصدقاً لقولة تعالى( قُلْ إِنَّ رَبّى يَبْسُطُ ٱلرّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُمْ مّن شَىْء فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ) [سبأ:39]. ادهشني بل هالني فكر الحبيب صالح وطريقة فهمه للواقع فستثمر ماله وتجارته مع الله سبحانة وتعالى خير استثمار وقام برعاية اكثر من مشروع زواج جماعي ناجح فجزاه الله خير الجزاء .. فقد ربح البيع بأذن الله وهنيئا له تجارته . شيخ البر والاحسان لك ان تتخيل مقدار السعادة والبهجة التي دلفت الى كل بيت بسببك بعد ان كانو عاجزين عن تأمين المهر لولدهما ثم بعد ذلك يستأجرو قاعة ثم يؤمنان مبلغ الوليمة اللائقة ولو افترضنا أنه سيذبح تلك الليلة على الأقل خمسة عشر ذبيحة فتخيلا المبلغ ايضاً قيمة ما تحتاجه النساء من اقامت الحفلات والحلويات التي أصبحت عادة سيئة ترهق كل بيت ولا يمكن تركها وإذا بالشاب واهلة يخسران في تلك الليلة فقط (مبلغ وقدرة) .. لك ان تتخيل وانت بصنيعك هذا تسن سنة حسنة للاقتصاد وعدم التبذير في حين يحرص غيرك من ارباب المال الى المبالغة والمباهة في زواج ابنائهم لك ان تنفق ولا ترتجي جزاء ولا شكورا اوتطلب مجدا ولاشهرةً ... ولنا ان نقارن بين فكرك وافكار الاخرين .. فجزاك الله عنا وعن الضعفاء والمساكين خير الجزاء...