قائد الحرس الثوري توعد برد "صارم ودقيق" إيران تهدد بقصف المواقع النووية الإسرائيلية حال تعرضها لهجوم القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري
أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإسلامي في إيران اللواء محمد علي جعفري مجددا السبت 25-7-2009 أن بلاده قادرة على ضرب المواقع النووية الإسرائيلية، وأنها ستقدم على ذلك إذا تعرضت لهجوم، نقلا عن تقرير لقناة "العربية". وقال جعفري ردا على سؤال لقناة العالم الإيرانية الناطقة باللغة العربية إذا كان باستطاعة إيران استهداف المواقع النووية الإسرائيلية، "نعم.. بالتأكيد لدينا القدرة على إنجاز هذه المهمة بفضل التقدم الذي أحرزناه في العامين الماضيين". وأضاف "سبق أن قلنا إن مجمل الأراضي الإسرائيلية تقع في مرمى صواريخنا، لدينا هذه القدرة ويمكننا بلا أدنى شك الرد على أي هجوم إسرائيلي"، حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وأكد أن إيران ستقدم ردا "صارما ودقيقا" في حال تعرضت لهجوم إسرائيلي. وأضاف "نحن لسنا مسؤولين عن هذا النظام وحماقة الأعداء الآخرين.. إذا ضربوا إيران سيكون ردنا صارما ودقيقا، ولن يكون لديهم رد عندما تقصفهم إيران وتبعث العديد من صواريخها". وتأتي تصريحات جعفري قبل يوم من الاحتفال باليوم السنوي للحرس الثوري. وكان جعفري صرح في مارس/آذار الماضي "أن كافة المنشآت النووية في الأراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني تقع في مرمى صواريخنا". وتؤكد إيران أن صواريخها الأكثر تطورا شهاب-3 يبلغ مداها ألفي كلم، وهو مدى كاف لضرب الأراضي الإسرائيلية. غير أن العديد من الخبراء الأجانب شككوا في قدرة إيران على تنفيذ ضربة دقيقة بهذه الصواريخ المعدلة عن صاروخ كوري شمالي. وتعتبر إيران إسرائيل كيانا معاديا ولا تعترف بوجودها، وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن مصير الدولة العبرية الزوال. وفي مايو/أيار، أعلن أحمدي نجاد أن إيران أطلقت بنجاح صاروخا جديدا متوسط المدى هو صاروخ "سجيل-2"، مما دفع إسرائيل إلى التحذير من أن على أوروبا الآن أن تشعر بالقلق من البرنامج النووي الإيراني. وأعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس في ذلك الوقت أنه يبدو أن التجربة الإيرانية قد نجحت، وأن المعلومات تشير إلى أن مدى الصاروخ يتراوح ما بين 2000 و2500 كلم ..