قتل ثلاثة اشخاص بينهم عنصر من القاعدة في هجوم شنه مسلحو التنظيم السبت على منزل رجل متهم ب"الشعوذة" في مدينة رداع حسبما افادة السكان . كما اعلن مصدر قبلي فشل وساطة قبلية تهدف الى اخراج القاعدة من مدينة رداع التي يسيطر عليها مسلحو التنظيم منذ ايام والواقعة في محافظة البيضاءجنوب شرق صنعاء. وقال سكان في رداع ان العشرات من مقاتلي القاعدة شنوا هجوما على منزل شخص يدعى "العوبلي" الكائن في حي حزيز وسط المدينة، واستخدموا الاسلحة الرشاشة وقذائف "ار بي جي" وصواريخ "لو". وذكر احد السكان ان "اهالي الحي تدخلوا للدفاع عن العوبلي المتهم بانه مشعوذ". وذكر شيخ قبلي متواجد في المدينة لفرانس برس ان ثلاثة أشخاص قتلوا بينهم احد عناصر القاعدة. وكانت المعارك مستمرة في المكان حتى بعد ظهر السبت. من جهة ثانية، افاد مصدر قبلي بفشل وساطة قادها وجهاء عشائر مدينة رداع لاخراج الجماعة المسلحة التي تنتمي لتنظيم القاعدة والتي سيطرت على المدينة يوم الاثنين. وقال المصدر "ان اللقاء الذي عقد مساء أمس (الجمعة) في منزل مسؤول حكومي في رداع وضم الشيخ ابراهيم الجبري والدبلوماسي اليمني احمد كزم اضافة الى زعيم الجماعة المسلحة طارق الذهب بشأن اعادة الوضع في المدينة الى ما كان عليه سابقا لم يكتب له النجاح". واكد المصدر ان الذهب متمسك خصوصا بمطلب "ان تكون مدينة رداع امارة إسلامية" وهو ما رفضه الوسطاء. وهي الوساطة الثالثة خلال ثلاثة ايام بحسب المصدر. وافاد مصدر قبلي أخر ان مسلحا يعتقد بانهم ينتمي الى القاعدة قتل عند نقطة تفتيش للقبائل جنوبالمدينة لدى محاولة دخول مركبتين تحملان اسلحة رشاشة. وقال المصدر ان "رجال القبائل تمكنوا من احراق احدى المركبتين فيما تمكنت الاخرى من الدخول بالقوة بعد وصول تعزيزات للتنظيم وبعد الاشتباك مع القبائل".