ذكرت مصادر اعلامية عن معلومات تفيد بمقتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة باليمن "طارق الذهاب" وإصابة القيادي "ناصر الوحيشي" في الهجوم الذي استهدف سيارات تتبع التنظيم بمدينة "الخديرة" شرق مدينة لودر بأبين. وأشارت هذه المصادر إلى ان معلومات تفيد بمقتل القيادي "طارق الذهب " خلال عملية القصف موضحة بان الجماعات المسلحة كشفت عن هوية أربعة من قتلى الجماعات المسلحة في الغارة ليل أمس لكنها رفضت الكشف عن هوية الأشخاص الآخرين . وعزز هجوم شنه مسلحون موالون للقيادي طارق الذهب واستهدف مواقع تابعة للجيش اليمني بمدينة رداع فرضيات مقتله في الغارة الجوية التي وقعت ليل أمس ،حيث شن مسلحون موالون للذهب هجوما على نقطة تفتيش تابعة للحرس الجمهوري وهو ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين جراء الهجوم . واستهدف المسلحون نقطة تابعة للجيش اليمني بمنطقة حلية التي تقع على مشارف رداع. وكانت مصادر اخبارية في وقت سابق افادة أن زعيم تنظيم القاعدة طارق الذهب والذي كان يسيطر على مدينة رداع بمحافظة البيضاء، قد التحق هو ومسلحيه مساء اليوم الإثنين بمسلحي أنصار الشريعة المسيطرين على مناطق زنجبار وجعار من محافظة أبين. وتضيف المصادر أن قدوم طارق الذهب إلى أبين على اعتبار أن هذه المنطقة تخضع لسيطرة القاعدة وبالتالي الحصول على ملجأ آمن فيها، في حين يرى مراقبون أن قدومه بغرض تنسيق الجهود بين الفريقين في إطار مخطط قد يستهدف مدينة عدن التي أرسل التنظيم إشارات عديدة وتوعد بالسيطرة عليها. وذكر مركز أبعاد في تقرير نشره اليوم أن تنظيم القاعدة يستحيل أن يسيطر على أي مدينة ما لم يحصل على تسهيلات لوجستية ، وهو ما حدث بالفعل من انسحاب لأجهزة الأمن في مدن زنجبارورداع. التقرير أشار أيضا أن عناصر القاعدة يتخذون من أماكن تجمع نازحي أبين في مدارس محافظة عدن مأوى آمن. وتعيش محافظة عدن فوضى أمنية منذ بضعة أشهر واستطاع مسلحي القاعدة تنفيذ عمليات في شوارع عدن ضد قيادات أمنية وعسكرية ، ويقول معارضون أن كل هذا تم بتواظوء وتسهيل من أجهزة أمنية موالية للرئيس صالح ومسئولين محليين ينتمون لحزب المؤتمر الحاكم.