-المصدر أون لاين في غارة شنها طيران القوات الجوية ودمر مخزناً للوقود .. أنباء عن مقتل أبو علي "حاكم ضحيان" أحد أبزر القيادات الميدانية للمتمردين الحوثيين
قالت مصادر محلية في محافظة صعدة (شمال اليمن ) ل"المصدر أونلاين"00000 إن طيران القوات الجوية استهدف صباح اليوم الخميس منزل أحد أبرز القيادات الميدانية للحوثيين الذي يدعى أبو علي (حاكم ضحيان) كما يطلق عليه في المنطقة ويتوقع أن يكون داخل المنزل وقت الغارة الجوية، لكن المتحدث باسم عبدالملك الحوثي محمد عبدالسلام نفى ذلك ل"المصدر أونلاين" وقال إن "هذا الكلام غير صحيح". واستدرك عبدالسلام قوله "السلطة تستطيع أن تستهدف المنازل وعندها خبرة طويلة في تدمير منازل المواطنين، كما أنها متمرسة في هذا المجال". ولم يتسن لمراسل "المصدر أونلاين" التأكد من صحة معلومة مقتل أبو علي إثر تدمير منزله، غير أن مصادر محلية أكدت ذلك، وأضافت إن الغارة استهدفت أيضاً مخزناً للوقود ( الديزل، والبترول) تابع للمتمردين الحوثيين ودمرته بالكامل. وعن موقف عبدالملك الحوثي من الستة الشروط التي وضعتها اللجنة الأمنية في وقت متأخر من مساء أمس وطالبت الحوثيين بتطبيقها مقابل إيقاف الهجوم الذي بدأته القوات الحكومية اليمنية مساء الثلاثاء الفائت، قال محمد عبدالسلام إنه سيصدر بيان رسمي خلال الساعات القادمة يوضح فيه موقفهم من ذلك. وكانت أعلنت اللجنة الأمنية في وقت متأخر من مساء أمس عن ما أسمتها فرصة أخيرة أمام عناصر التمرد لإيقاف الهجوم، ووضعت 6 شروط أمام الحوثيين لتحقيق السلام بالمحافظة. ونصت الستة الشروط التي تضمنها بيان صادر عن اللجنة الأمنية الانسحاب من جميع المديريات ورفع كافة النقاط المعيقة لحركة المواطنين من كافة الطرق، والنزول من الجبال والمواقع المتمترسين فيها وإنهاء التقطع وأعمال التخريب، تسليم المعدات التي تم الاستيلاء عليها من مدنية وعسكرية وغيرها، الكشف عن مصير المختطفين الأجانب الستة (أسرة المانية وبريطاني واحد ) كون المعلومات تؤكد بان عناصر التمرد وراء عملية الاختطاف، تسليم المختطفين من أبناء محافظة صعدة، عدم التدخل في شئون السلطة المحلية بأي شكل من الأشكال. وشددت اللجنة الأمنية العليا على أهمية تطبيق من وصفتها ب"عناصر التخريب والتمرد" لهذه النقاط إذا كان لديها رغبة في السلام, مشيرة إلى أن قضية المضبوطين على ذمة أحداث فتنة التمرد والتخريب يمكن حلها في حال نفذت عناصر التمرد الخطوات الست المذكورة دون مماطلة أو تسويف, حيث لا يوجد أي مانع لدى الدولة من إطلاق سراح جميع السجناء دون قيد أو شرط وستعمل على إعادة بناء ما خلفته الحرب بسبب هذه الفتنة في إطار حرصها على إحلال الأمن والسلام وإعادة استبباب الأوضاع في محافظة صعدة وتهيئة كافة الأجواء لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في عموم مديريات المحافظة .