البعض يوجه لي اللوم والتانيب لماذا اقوم باانتقاد الحكومه ورئيسها بمقالاتي ومنشوراتي مذيله بأسمي الحقيقي وصورتي الشخصية , والتي كانت نتيجتها شيء من الالم لا لخسارتي أشياء بل لخسارتي أشخاص ربما كان لماحدث فضل اكتشاف حقائق معادنهم المزيفة , اعلم ان من وجهوا لومهم لي كان بدافع محبتهم لي واعلم كذالك انهم صادقين بلومهم .. المهم ان كثيرين من الاصدقاء وحتى قيادات مؤتمريه وموظفين وجهوا لي رسائل عتاب شديده على ماارتكبت من جرم بحق رئيس الوزراء باانتقادي له او لحكومته بشكل عام وهذا سيجلب لي خسائر فادحه ولن تقف لي قدم بعدها ابدا ولن ارتقي او استفيد مستقبلا ابدا وحكمت على طموحي ومستقبلي العملي بالمووت ولهذا اقترح عليا البعض ان اقوم بكتابة مقال لباسندوه معتذرا له به عن كل قلته عنه وعن حكومته في لحظة غضب وانفعال واني كنت مغرر بي فلن ينفعك احد ولن يساندك احد لاقياداة ولاوزراء ولامسؤلين مؤتمر ولا حتى على عبدالله صالح فلم يعد له سلطه وابنه سوف يزاح قريبا من عمله ومن تبقى من اتباعه كلاٌ يتبع مصلحته او يحجز لنفسه مقعدٌ اخر او يريد الحفاظ على مقعده الحالي لذا لن يكون مثلك حجر تتصادم مع مصالحهم ولهذا فأن مصلحتك ليست الأ مع باسندوه وليس مع احداٌ غيره وان لم تستطع كتابة مقال اعتذار وتخشى ان تهتز صورتك امام اصدقائك فااقلها ان تقوم بكتابة رسالة اعتذار وتسليمها شخصيا لباسندوه او تسليمها لمكتبه ليصل اليه لقد اثرو بي كثيرا واستحسنت فكرتهم هذه وعليا تقديم الاعتذار لرئيس الوزراء باسندوه ولا امانع خصوص ان هذه الازمه التي مريت بها قد اثبتت لي كثيرا كم هناك من اقنعه مزيفه ذابت من الوجوه منذو انتشار خبر توقيفي عن العمل كذوبان المطاط على موقد النار . عموما بعد تفكير شديد ولأ ني اعلم بانني سوف ابقى موقوف عن العمل لمدة عامين حتى تاتي حكومه اخرى وربما يستمر التوقيف ان جاءت حكومه برئاسة المعارضه ايضا على الرغم ان البعض وجه لي سؤال عن وزراء الدوله المحسوبين على المؤتمر ماهو دورهم بحماية المناصرين لهم في مؤسساتهم التي يديرها مسؤلي المعارضه لاادري بما اجيب لكني اعلم انهم منشغلين بمتابعة حوافزهم الشهريه كاانشغال القاده العسكريين بااعادة هيكلة الجيش واعلم ان البعض منهم مدراء مكاتبهم تشحبت اصواتهم لمدة عام يطالبون بااسقاط النظام ويلعنون المؤتمر وسنين ابو المؤتمر وقياداته لكنهم بعد تشكيل الحكومه حصلو على توصيات من قيادات مؤتمريه فكانو هم الاحق وكانت لهم الاولويه بناء على هذه التوصيات رغم انهم معارضه خاااام اذا ماالعمل سوف اعتذر لباسندوه . سوف اعتذر لكني قبل ان اعتذر اتسائل هل باسندوه اشجع مني وهو من استمر لمدة عام ينتقد الرئيس السابق والنظام واتباعه وحزبه ويصفه بااتفه الاوصاف طوال عامٌ كامل ومازال حتى الان .. هل توكل كرمان اكرم مني واشجع مني وايمانها بمبدئها وانتمائها وتوجهها اكثر من ايماني بمبدئي وتوجهي وانتمائي لكي تصرخ وتصرح بكل ماتؤمن به عبر كل منبر تعتليه صحف قنوات مواقع اخباريه مطلقه على كل مااؤمن به انا وانتمي اليه واحبه اقذر الالقاب واوسخها ومستمره بهذا حتى الان . هل حياتي ومصلحتي اكرم من حياة ذالك الجندي الذي قاتل دفاع عن الوطن واستشهد بكل شموخ على مشارف صنعاء وغيرها اوذالك الجندي الذي مازال يدافع ويقاتل على جبال ارحب وصحاري ابين وعلى صدره مكتوبٌ اسمه وبجيبه بطاقته الشخصيه ورقمه العسكري . هل انتماءات وتوجهات واحزاب كل من وقف ضد على عبدالله صالح ونظامه وحزبه معلنٌ ذالك بكل قوته وعلى الملاء دون خوف او تردد اشرف واكرم واصدق من توجهي وايماني وانتمائي لحزبي وهل هم كانو على صواب ليدافعو عن توجههم بينما بصراحه دون جبن بينما انا على خطاء لكي اعتذر. اذاٌ لا حل امامي الأ ان اعتذر لرئيس الوزراء فقد خسرت اشياء كثيره حتى اللايكات على منشوراتي والتعليقات لكثير من الاشخاص اختفت عند علمهم بموضوع توقيفي حتى تلك الدلوعه التي كانت تتحفني رسائلها كلما فتحت صفحتي اختفت لم اعد اراها احدا صديقاتي حظرتني تماما اصدقاء كثيرين قامو بشطب رقم هاتفي من سجل ارقام الاصدقاء البعض انكر معرفته بي ربما يخافون ان يتطور الامر واصبح احد نزلاء سجون الفرقه اولى مدرع بعد ان عرف الجميع من انا واين اعمل فخافو ان اشي بهم وبااسمائهم ويتم محاكمتهم بتهمة البلطجه الاليكترونيه اوماشابه .. سوف اعتذر لباسندوه اجل سوف اعتذر لقد قررت ولكن بشرط واحد على رئيس الوزراء باسندوه ان يقوم بالاعتذار وعبر كافة وسائل الاعلام المحلي والعربي والعالمي عن كل الاساءات التي وجهها وقالها عن علي عبدالله صالح ونظامه وحزبه الذي انتمي اليه وعن كل تلك الحماقات التي اقترفها بحق الوطن طيلة اكثر من عام شريطة ان يقراء بيان اعتذاره هذا عليه وهو يبكي ندمٌ والم كما يفعل دوماٌ وكما تعودنا منه لكي اتاكد من صدق اعتذاره حينها سوف يصبح اعتذاري الشديد له عن ماقلته بحقه وحق حكومته حق يجب عليا ان اقوم به . ختاماً غير هذا والا فلتذهبو انتم وباسندوه وكل رجلاٌ ضعيف ومرتزق ومهزوم وتافه ومنافق ومنحط ومنحطه الى الجحيم فمن كفيني به عمن سواه طيلة اثنين وثلاثون عام لن يتركني فيما تبقى لعمري من اعوام اثق به جيدا وليس بكم ايه الجبناااء انا لست رجل الوهم وجودي بما اؤمن به وادافع عنه لاغير.