كشف مصدر فيما يسمى (لجنة الحوار الوطني) التابعة لحميد الأحمر عن خلافات شديدة بين عدد من أعضاء اللجنة ورجل الأعمال والقيادي في تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن حميد الأحمر . وقال المصدر: أن الخلافات نشأت بعد إيقاف حميد الأحمر لاعتمادات اللجنة التحضيرية منذ عدة أشهر ، وهو ما أثار استياء عدد من أعضاء اللجنة التحضيرية للحوار واللجان المتفرعة عنها والذين اعتبروا إيقاف الاعتمادات المالية المخصصة لهم بمثابة استغناء عن خدماتهم بعد التطورات السياسية الأخيرة. وعن استقالة الدكتور عبدالله الفقية ، قال المصدر: أن الفقية كان قد عبر في رسالة سلمها لقيادات اللجنة عن استياءه لطريقة التعامل مع أعضاءها وتجاهلها لهم في الأحداث الأخيرة وأستبعاد الكثير منهم من العضوية في المجلس الوطني ، وكذا تقاسم المواقع التي استحوذ عليها اللقاء المشترك في الحكومة الحالية على شله من المقربين من حميد دون الأخذ بمعيار الكفاءة والنزاهة. وقدم الدكتور عبدالله الفقيه أستاذ العلوم السياسية بجامعه صنعاء استقالته من لجنة الحوار الوطني ومن عضوية لجنة الأكاديميين فيها ، مبررا استقالته بأن اللجنة قد " استوفت غرضها وبات استمرار بقاءها يمثل تشويشا على الحوار الوطني المنتظر" ، وقال الفقيه في رسالته الموجهة ل محمد سالم باسندوه رئيس اللجنة , والى حميد الأحمر أمين عام اللجنة بقبول استقالته من لجنة الحوار الوطني ومن عضوية لجنة الأكاديميين فيها. وبرر الفقية استقالته في رسالة التي نشرها موقع التغيير نت بالاعتقاد أن لجنة الحوار قد استوفت الغرض منها وبات بقائها يمثلا تشويشا على الحوار الوطني المنتظر