قالت الناشطة والصحفية اليمنية الحاصلة على الجائزة النوبلية في صفحتها على الفيسبوك ان المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية لم تعمل على الانتقال الآمن للسلطة في اليمن وانها ذهبت الى مسارات أخرى لم تفصح عنها. وأضافت انه لم ينفذ من المبادرة سوى الحصانة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وأن هناك اجراءات شكلية وقفت عاجزة وقفت عاجزة عن معظم البنود. مؤكدة بأنها ستعود الى الزحف من جديد كونها على موعد قريب من الاعلان النهائي عن موت المبادرة الخليجية ومعها كل خيارات الثورة الشبابية السلمية الأخرى مفتوحة حد زعمها . وقال مراقبون ومحللون سياسيون ان كرمان تسعى الى تنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة من خلال اثارة الفتنة من جديد العمل على عرقلة وتنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية وتعطيلها تنفيذا لمخططات وسناريوهات خارجية أوكلت كرمان بمهمة تنفيذها. وأستغربوا من حديث توكل كرمان حول ما تم انجازه من بنود المبادرة وعدم علمها او تغابيها من ان السلطة في اليمن انتقلت بشكل سلس ومرن وأن هناك حكومة وفاق وطني تم تشكيلها وأستحوذ حزبها على غالبية المقاعد الوزارية فيها وأن هناك رئيس للجمهورية تم انتخابات من قبل الشعب وتم تسليمه السلطة وفق اسس ومعايير ديمقراطية ، وقالوا ربما انشغالها بالجري وراء جمع الدولارات والحصول على الجائزة النوبلية وصعودها سلم الشهرة على حساب دماء الشباب وكثرة تجوالها السياحي في دول أوربا وأمريكا أشغلها عما حققته المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية من انجازات تعود فائدتها لمصلحة امن واستقرار الوطن اليمني ومواطنيه. مؤكدين بأن المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية حققت نجاحات ملموسة الى حد الاحد ولم تكن عاجزة بل ربما ان الناشطة والصحفية كرمان اصيبت بداء العظمة بعد حصولها على الجائزة النوبلية وهو ما جعلها عاجزة ان تكون مواطنة صالحة تهتم للسلام وامن وأستقرار البلد والشعب اليمني المطحون والمغلوب على أمره.