قال أحد مستشاري الرئيس الجزائري وهو جنرال في الجيش، ويعمل مساعد مدير الأمن الجزائري لمحطة الفرنسية الاولى أنّه لا يُكثر من الكلام ويقول المختصر، والمختصر لدى دولة كبرى مثل الجزائر هو كلام دقيق وخطير ، والجزائر تنفّذ ولا تتكلم مثل البقية، وقد قال الآتي: " بخصوص ليبيا إذا حاولت أن تلعب بالديموقراطية لتدخل في الجزائر فسندخل الى ليبيا وننهي موضوعها في 24 ساعة، فنحن لسنا العقيد القذافي. أمّا بخصوص تونس فقال: نحن لا نعتبرها دولة كاملة بل نعتبرها مركز سياحي ومنتجع سياحي، والجيش والشرطة عندها لا قيمة لهما، وهي تعرف تونس أنها تحت جناح الجزائر. أمّا على صعيد المغرب وصراع الثوار البوليساريو حول الصحراء الغربية، فقال:" مضت خمسين سنة ولم نسمح للمغرب بأن يأخذ الصحراء الغربية، والجزائر مستعدة أن يمرّ خمسين سنة جديدة ولا يأخذ الصحراء البوليساريو بل سيعين الثوار فيها". أنهى كلامه المسؤول: فقد قلت لكم بإختصار شديد سياسة الجزائر التي ستبقى الدولة الأولى الأقوى في المنطقة، هناك مهما حصل تغيرات في ليبيا وتونس والمغرب. إنّها سياستنا العليا التي يديرها أعلى مجلس جنرالات وأمن وطني في الجزائر، ونحن على توافق تام مع سياسة الرئيس بوتفليقة الجزائري، وقال أخيراً: أنّ فرنسا تعرف حجم ووزن الجزائر، لذلك لن تتدخل لصالح بقية الدول.