بقلم - عبيرالخولاني الرئيس الأول للجمهورية اليمنية منذ قيام الوحدة بعام 1990. وكان قبلها رئيس الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) منذ 1978 إلى 1990. تعد فترة حكمه أطول فترة حكم لرئيس في اليمن منذ العام 1978 وحتي 25 فبراير 2012 وهو صاحب ثاني أطول فترة حكم من بين الحكام العرب - الذين هم على قيد الحياة حاليا. قام بتسليم السلطة إلى خلفة . عبده ربه منصور هادي في يوم توافقي أمتزج بالروح الرياضية والانسانية وثبت هذا الانتقال بأنتخاب مباشر من قبل الشعب اليمني للرئيس الجديد في يوم . 21 فبراير بانتخاب المرشح التوافقي . وبعدها بأيام قام الرئيس الاسبق " علي عبدالله صالح " بنقل السلطة رسميآ وتسليم علم البلاد إلى الرئيس الجديد أمام ملايين من البشر الذين يشاهدونه في كل حدبآ وصوب وعلى مرئ ومسمع من الناس والشخصيات العالمية والعربية . علي عبدالله صالح . تعرض لمحاولة أغتيال شنيعة وهو يؤدي صلاة الجمعة في شهر رجب من العام 2011م ولكن القدر حال دون ذلك كما كان يتمناه منفذو الأغتيال فحسب مصادر طبية فقد مات " صالح " وخرج عن الحياة لمدة (15) يوم ولكن قدرة الله فوق كل مؤامرة فقد أعاد الله له الحياة ليعود إلى أسرته وإلى شعبة لينقل مابعاتقه من وزر كبير إلى نائبة وهذا ماكان . ومن هذا المنطلق بدأ خصوم هذا . الرئيس بالعض على البنان والشفاة تحصرآ لفشل كل خططهم ومحاولاتهم التي صرفو عليها الكثير والكثير من الوقت والمال وتسخير الدم لهذه المؤمرات ولكن دون جدوى لأن الله لايرضى بعمل الفاسدون والخائنون وتجار الأغتيالات من حيث نفث سمومهم على الوطن من أجل . سلم . نستلم . وعادة صالح إلى الساحة من جديد ولكن هذه المره وبقوة ترعد المفاصل والاوصال حيث ظهر في أخر ذكرى . لحزب المؤتمر الشعبي ألعام الذي يرأس شرف قيادته منذو تأسيسة ظهر ووجه كلمة لاذعة تقت المسمار السليم في جسم الخصم وكشف بعض أوراق الفوضى الخلاقة كمايسميها " صالح " وكيف جاءت هذه الفوضى ومن أين سخر لها الأموال . فماكان للخصم إلا تحريك أنصارهم من بعد سبات دام لإشهر وتسييرهم نحو منزل " صالح " بغرض أسقاط . أحد أهم شروط المبادرة الخليجية . وهي ( الحصانة ) وأسقاط الحصانة يعتبر أسقاط لنقل السلطة والتوافق بالكامل وهذا لن يكون حسب رأي مراقبون لأن الحصانة ليسة مطلب من قبل " صالح " كما يقول وأنما جاء بها من أرادو أن يحكمو بدله حسب حد وصفه . صالح يصيب خصومة في مقتل . وهو ما بصم عليها بالعشر البنان المحلل السياسي الكبير ( محمد حسنين هيكل ) حين قال ولأكثر من مره صالح مازال الرقم الصعب في اليمن منحيث السياسة والتبعية والانصار والمعرفة بأمور وطنه وهذه شهادة من أحد عباقرة القومية العربية التي لاجدال حولها ولاخلاف .