يبدو ان الامير بندر بن سلطان انطلق في خطة من اجل ضرب النفوذ الايراني في العالم العربي. وفي المقابل، استنفرت المخابرات الايرانية طاقاتها لضرب خطة الأمير بندر بن سلطان ولذلك فان المخابرات الايرانية والسعودية تنتشر وجهاً لوجه في البحرين والعراق وسوريا ولبنان واليمن والاردن وفلسطين ومصر. ولا يمكن أن يعرف احد النتائج قبل معرفة ما هي خطة الامير بندر بن سلطان رئيس المجلس الوطني السعودي بالتفصيل وكيفية محاربته للمخابرات الايرانية مع العلم ان ايران مستعدة لاستفزاز السعودية عسكرياً عبر طائرات من دون طيار، ولكن في مرحلة لاحقة.