قبل ايام من الانتخابات العامة الاسترالية، أدلت رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد بتصريح جريء قالت فيه إن بلادها يجب أن تتحول إلى جمهورية عند وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية. واعتبرت جيلارد، المولودة في مقاطعة ويلز ببريطانيا، أن وفاة الملكة ستشكل "فرصة مناسبة" لأستراليا من أجل التحرر من البقاء مع الملكية البريطانية. وعلى رغم كونها موالية للجمهورية، إلا أن جيلارد شددت على إعجابها بالملكة البالغة من العمر 84 عاماً، وأكدت انها تتمنى لها عمراً مديداً. وإن لفتت إلى أن الوقت بات مناسباً لأستراليا من أجل التغيير، وإن حصل ذلك بعد 10 سنوات او أكثر. وقد صوت الأستراليون ضد التحول إلى جمهورية في استفتاء العام 1999، لكن الأمر ما زال موضع جدل. وعلى رغم أن منافس جيلارد في الانتخابات، توني آبوت، مدافع شرس عن الملكية، إلا أن مسألة إلغاء التبعية للتاج البريطاني لم تبرز كجزء من الحملة الانتخابية. وقال مراسل "بي بي سي" في سيدني، نك بريانت، إنه المسألة ليست من الأولويات في أستراليا، كما أن جوليا جيلارد أشارت إلى أنها لن تكون أولوية بالنسبة لحكومتها العمالية طالما ان الملكة موجودة على العرش.