أعطى الزفاف الملكي المرتقب الأستراليين الفرصة في إعادة التفكير بقطع الروابط الدستورية المتبقية مع بريطانيا، وفقا لاستطلاع للرأي نشر الاثنين. وكشف الاستطلاع الذي أجرى لصالح صحيفة "ذي أستراليان" أن نسبة التأييد لإعلان المستعمرة البريطانية السابقة عن تحولها إلى جمهورية انخفضت إلى أدنى مستوى لها في 17 عاما. وقال 25 بالمئة فقط ممن شملهم الاستطلاع إنهم يؤيدون تولي شخص أسترالي منصب رئيس الدولة. وأظهرت نتيجة الاستطلاع أن رئيسة الوزراء جوليا جيلارد، التي أعلنت أنها تؤيد التحول إلى جمهورية، تخالف الرأي العام. وقالت جيلارد إنه ينبغي على أستراليا أن تصبح جمهورية عندما تتوفى الملكة إليزابيث. ويمثل الملكة حاكم عام يعين بناء على توصية من رئيس وزراء أستراليا. وعندما تم تناول هذه المسألة في استفتاء عام في عام 1999، فاز مؤيدوا الملكية ب55 بالمئة من الأصوات مقابل 45 بالمئة لمؤيدي الانفصال. وتعرضت جيلارد لانتقادات من قبل الصحافة البريطانية بسبب دعوتها لحضور حفل الزفاف الملكي يوم الجمعة المقبل رغم إعلانها أنها تفضل تحول أستراليا إلى جمهورية. "د ب أ"