سخر مصدر إعلامي مسئول من مزاعم "الخائن المدعو علي سالم البيض بارتكاب جرائم حرب في صعدة"، وشن عليه هجوماً شرساً ، فاضحاً مؤامراته التي يمارسها "من حانات وبارات فنادق الخمسة نجوم في النمسا وسويسرا، وحيث يمارس العربدة السياسية والعهر الاخلاقي الفاضح"- على حد تعبيره. وقال المصدر- في تصريح تلقته "نبأ نيوز": إن الخائن البيض ظل يسري التآمر في دمه، فهو لا يكاد يغرق في أوحال مؤامرة حتى يدخل نفسه في أوحال أخرى.. وها هو بعد أن نهب تلك الأموال التي استلمها ثمن خيانته للوطن ووحدته وللدماء الزكية والأرواح البريئة التي سقطت في مؤامرته الخيانية في صيف عام 1994م، يسعى من جديد للمتاجرة بالوطن ووحدتنه للحصول على أموال مدنسة اخرى. وأضاف: "وبعد ان امضى خمسة عشر عاماً في بياته الشتوي في سلطنة عمان الشقيقة، بعد هروبه المخزي إليها على اثر افشال الشعب وقواته المسلحة والامن لمؤامراته الخيانية الانفصالية الدنيئة، ها هو يمارس دوراً خيانياً جديداً من حانات وبارات فنادق الخمسة نجوم في النمسا وسويسرا، وحيث يمارس العربدة السياسية والعهر الاخلاقي الفاضح، وكأنه يعوض عن تلك السنوات التي قضاها حبيساً في ملجئه في عمان.." وتابع: "ولقد ظن هذا المعتوه بأن حفنة الاموال المدنسة التي يرسلها لبعض المرتزقة من أمثاله في الداخل الذين يزرعون الوهم في رأسه الفارغ والمسطول بانه المنقذ والزعيم المنتظر، وهم في حقيقة الامر يضحكون عليه من أجل الحصول على المال الذي اكتنزه لنفسه ليس إلا، في حين ان الواقع يشير بأن الواهمين بإعادة عجلة التاريخ للوراء ليس لهم أي وجود في واقع الشعب وهم أعجز من ان يحققوا أوهامهم على ارض الواقع لأنهم، وفي مقدمتهم البيض، عناصر منبوذة وملطخة بتاريخ اسود حافل بالدماء والممارسات الإجرامية المشينة ضد أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية والشرقية الذين يعرفون حقيقة البيض وأمثاله من المجرمين الذين أنقذت الوحدة المباركة رقابهم من الوقوف امام العدالة جزاء الجرائم والانتهاكات اللانسانية التي ارتكبوها بحق ضحاياهم من المواطنين الابرياء، وفي مقدمتهم العلماء والشخصيات السياسية والاجتماعية ممن قاموا بسحلهم والتنكيل بهم وانتهاك أعراضهم وحقوقهم الإنسانية". وأضاف المصدر: "لقد حان الوقت أن تفتح ملفات المجرم البيض وأمثاله وأن تقدم للعدالة ومنها محكمة الجنايات الدولية ليحاكموا كقتله ومجرمي حرب وأعداء للإنسانية وينالوا جزائهم الرادع".