عقدت قبائل ال السلال بمديرية الشرية ال غنيم و قبائل بنى زياد بمدينة رداع محافظة البيضاء صلحا لمدة عام حول قضايا الثأر استجابة لدعوة فخامة الرئيس عبدربة منصور هادي لعقد هذا الصلح.تم اليوم وبحضور المحافظ الظاهري احمد الشدادي تمهيدا لانهاء قضية ثأر قبلى بين قبيلتى ال السلال بمديرية الشرية ال غنيم وبنى زياد بمدينة رداع ويأتي الصلح تتويجا لجهود قيادة المحافظة والمشائخ وأعضاء المجالس المحلية لتحديد الصلح لمدة عام بين قبائل مديريات رداع . وخلال التوقيع أوضح محافظ البيضاء الظاهري احمد الشدادي في تصريح للصحيفة أن هذا الصلح يعد الباكورة الأولى لعقد صلحا عاما بين جميع القبائل في مديريات المحافظة ومنها مديريات رداع حول قضايا ومشاكل الثأر. مشيدأ بجهود الجميع لانهاء هذه القضية وتجاوز الخلافات بين هاتين القبيلتين وقد استطاع الجميع الوصول الى حل يرضى جميع الاطراف والخروج بعقد صلح تمهيدا لحل القضيه واغلاق هذا الملف بشكل نهائى وثمن المحافظ الشدادي المواقف الايجابية والشجاعة لأبناء قبائل ال السلال بمديرية الشرية ال غنيم وبنى زياد بمدينة رداع وتلبيتهم لدعوة رئيس الجمهورية لعقد هذا الصلح. مشيرا الى ان حل هذه القضيه ياتى فى اطار الجهود الرامية لترسيخ الامن والاستقرار وترسيخ السلم الاجتماعى ونبذ مثل هذه الاعمال وتجريمها وتحريمها. وتعتبر ظاهرة الثأر عادة جاهلية مقيتة جبها الإسلام وحرمها كما جرمها القانون, ووجودها في أي منطقة يشكل بؤرة للصراعات والفتن وسفك الدماء واقلاق وتشريد المواطنين وإعاقة مسيرة التنمية .ودعا محافظ البيضاء جميع القبائل التي لها خلافات فيما بينها إلى حذو أبناء ال السلال وبني زياد إلى تعاليم الدين الإسلامي ومبادئ الأخلاق التي ربطت ابناء اليمن بالحكمة بشهادة سيد المرسلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. واشار مديرعام مديرية الشرية العميد احمدج حسين السيقل إلى أن توقيع هذا الصلح يعكس صورة مشرفة للدور الذي يمكن ان تضطلع به القبيلة والأعراف القبلية لتجسيد العادات والتقاليد القبلية اليمنية الحميدة المتلزمة بأداب الدين الإسلامي الحنيف للاسهام في تعزي أواصر الأخوة بين أبناء المجتمع ونبذ التعصب الأعمى أو نشر ثقافة العنف والحقد والكراهية أعتبر المشاركون بالتوقيع ان هذه الدعوة بأنها تمثل مرتكز أساسي للقضاء على الثارات التي تعد من أهم واكبر الأسباب لإذكاء الصراعات وزعزعة السلم الاجتماعي .. مؤكدين على أهمية تكاتف كافة الجهود واستجابة جميع القبائل بمديريات رداع لهذه الدعوة بمايكفل الحد من الثارات وإخماد نار فتنها المقيتة بين أفراد المجتمع حفاظا على قدسية أرواح المواطنين وصيانة أواصر الأخوة و القرباء والرحم فيما بينهم وبماينعكس ايجابا في ترسيخ دعائم الأمن والتسريع بوتائر التنمية الشاملة .