ثلاثة تفاحات تسبّبت بتغيير العالم: تفاحة حواء, تفاحة نيوتن, وتفاحة ستيف جوبز. التفاحة الأولى هي التفاحة التي تناولها آدم بعد إغواء حواء له, ليتمكّن من معرفة شجرة الخير من الشرّ. التفاحة الثانية هي التفاحة التي وقعت على نيوتن, وهي فزياء الكميّة والكابالا التي تمكنّت من كشف سرّ الإدراك للواقع. امّا التفاحة الثالثة هي وهي القوّة الخفيّة التي أدّت إلى نجاح ستيف جوبز فضلاً عن إتجاه التنمية في ضوء الكابالا. تفاحة حواء تحوّلت إلى رمزٍ للإغراء والجنس, وهو مرتبط بالمرأة, لأنّ حواء أغوت آدم فتناول التفاحة وبذلك عصا إرادة الله. وقد نتج عن هذا العصيان طرد آدم وحواء من الجنّة, ومعرفة البشر الموت, والآم المرأة عند الولادة, وشقاء الرجل لجني خبزه بعرق جبينه. الجميع يعرف قصّة تفاحة نيوتن, بعد تلقيه تفاحة على رأسه, استلخص قانون الجاذبية. فطرح نيوتن نفسه ان كانت التفاحة تقع, فلماذا لا يقع القمر كذلك؟ وتوصّل إلى انّ اقمر يقع, ويتحرّك بعيداً عن الأرض محمولاً بسرعته. إنّها قوّة الجاذبية, من دون دعمٍ ماديّ. ستيف جوبز مخترع وأحد أقطاب الأعمال في الولاياتالمتحدة. عُرف بأنه المؤسس والمدير التنفيذي السابق ثم رئيس مجلس إدارة شركة أبل وهو أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة بيكسار ثم عضوًا في مجلس إدارة شركة والت ديزني بعد ذلك وحتى وفاته؛ وأثناء إدارته للشركة استطاع أن يخرج للنور كلاً من جهاز الماكنتوش بأنواعه وثلاثة من الأجهزة المحمولة وهم (آيبود) و(آيفون) و(آي باد).