شهدتها رداع إثر الاشتباكات العنيفة بين مسلحين يعتقد أرتباطهم بتنظيم القاعدة من جهه وبين الحملة العسكرية المرابطة في رداع من جهة أخرى إستمرت ليومين سقط خلالها العشرات من الطرفين بين قتيل وجريح ، قبل أن تتمكن وساطة قبلية جديدة مكونة من بعض مشائخ قبيلة مراد وعدد من مشائخ مديريات قطاع رداع من التوصل الى هدنة بين الطرفين يتم فيها وقف لإطلاق النار .
الوساطة الجديدة انتقلت اليوم الجمعة إلى منطقة القريشية بمحن يزيد لمواصلة مشوارها بحثاً منها عن حلول جذرية بين الطرفين كما تقول ،وبرغم أنها لم تلتقي بأحد المعنيين من ال الذهب او حتى غيرهم من افراد التنظيم إلا أنها تقول أن العمل جارياً على قدم وساق وان الامور تسير في مكانها السليم. فهل كان هناك اليوم لقاء مرتقب يجمع بين لجنة الوساطة وأحد اشقاء الشيخ طارق الذهب في منطقة القريشية أم أن اللقاء كان مقتصر على مؤدبة غداً ومقيل فقط غموض يخيم على المشهد اليوم في رداع وأسئلة كثيرة تحتاج الى جواب ، فهل هناك بوادر للحلول تلوح في الإفق فعلاً أم ماذا تخبأ لكي الإيام يا أرض رداع . سيترك أبناء رداع الاجابة عى ذلك للأيام القادمة التي هي حبلى بالمفاجآت ، والى ذالكم الحين سأضل أتنقل من مكان الى اخر للبحث عن الحقيقة لا شي غير الحقيقة التي يبحث عنا الجميع .